انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في روما
انطلقت منذ قليل، قمة مجموعة العشرين في روما وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
فيما حث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم السبت، زعماء العالم على ضرورة تصعيد تصديهم للتغيرات المناخية، مؤكدا أن الحضارة العالمية يمكن أن تنهار بنفس سرعة انهيار الإمبراطورية الرومانية القديمة، ما لم يتم فعل المزيد، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف جونسون: "الأجيال القادمة تخاطر بالجوع والصراع والهجرة الجماعية، إذا لم يتم إحراز تقدم في معالجة تغير المناخ".
يأتي هذا بينما تستضيف روما، اليوم السبت، قمة مجموعة العشرين لمدة يومين التي تركز على 4 ملفات أبرزها "كورونا والمناخ"، فيما قد تتطرق إلى بعض الملفات السياسية، خاصة في اللقاءات الثنائية لقادة الدول.
يأتي هذا فيما تتوجه كندا وهولندا إلى قمة مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف "كوب 26" باستراتيجية مشتركة تستهدف الضغط على الدول من أجل تكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ، على ما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في لاهاي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، التقى ترودو في لا هاي نظيره الهولندي مارك روتي قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد نهاية هذا الأسبوع في روما ومؤتمر "كوب 26" الذي يفتتح الأحد في جلاسكو باسكتلندا.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي "لقد كان لقاء بين أصدقاء يتشاركون الأفكار نفسها".
وأضاف أن الاجتماع "أتاح لنا وضع استراتيجية تتعلق بكيفية استمرارنا في ممارسة الضغط لضمان أن العالم يكثف (جهوده) في مواجهة هذه التحديات الهائلة".
وتابع ترودو: "نحن نعمل مع حلفاء يتشاركون أفكارنا، بينهم ألمانيا ودول أخرى، لضمان أن يفي العالم في سرعة كبيرة بالتزامه (تخصيص) 100 مليار دولار" لمساعدة البلدان النامية في مكافحة التغير المناخي.
وكان مفترضا أن يتحقق هذا الهدف السنة المنصرمة. وأصبح عجز الدول الغنية عن تحقيقه نقطة شائكة وحرجة.
وقال روتي من جهته إنه "متفائل جد" حيال مؤتمر "كوب 26" الذي لن يشارك فيه حضوريا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا نظيره الصيني شي جينبينغ، في حين أن روسيا والصين هما بين أكبر الدول الملوثة.