العراق يعلن فتح تحقيق شامل في حادث المقدادية وملاحقة عصابات داعش
أعلن وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، الخميس، فتح تحقيق شامل في حادث منطقة المقدادية، والذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي ترأس وفداً امنياً رفيع المستوى ضم كلاً من وزيرة الهجرة والمهجرين، ومستشار الأمن القومي، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة لتقديم التعازي والمواساة وزيارة عوائل ضحايا الاعتداء الإرهابي في المقدادية من الشهداء والجرحى".
وأضاف البيان "نقل الوزير تعازي ومواساة القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي لهذه العوائل في قرية الرشاد وقرية نهر الإمام"، مؤكداً أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وسيتم إنزال أشد العقوبات بالمجرمين من عصابات داعش الإرهابية، مشيرا إلى أن "الكاظمي" أوعز بفتح تحقيق شامل في الاعتداء الإرهابي".
من جهتها أكدت وزير الهجرة والمهجرين، اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بحلحلة موضوعة المهجرين في هذه المناطق.
- أجواءً متوترة في المقدادية إثر هجوم داعش الإرهابي
ويعيش قضاء المقدادية أجواءً متوترة إثر الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، والذي خلف عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى تبعته "عمليات انتقامية"، وفق شهود عيان.
وتدفق نازحون من قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، فيما شرع الوقف السني بفتح أبواب المساجد والمرافق التابعة للمديرية لإيواء العائلات
وأفادت وسائل إعلام عراقية، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون في محافظة ديالى إلى 15 قتيلا وأكثر من 15 جريحا فيما تم نقل مصابين إلى خارج المدينة لغرض العلاج.
وأعلن تنظيم "داعش" عبر تطبيق "تليجرام" تبنيه هجوما استهدف قرية الهواشة في محافظة ديالى شرقي العراق، الثلاثاء.
وعلق رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، على الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش، وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، “ إن الإرهابيين جربوا فعلنا وأننا نفي بما أقسمنا"، مضيفا "سنطاردهم أينما فروا، داخل العراق وخارجه، جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص".
وتابع "كلما أوغل الإرهابيون في دماء الأبرياء، نزداد إصرارا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".