«توقعات شركات التكنولوجيا» تدفع الأسهم اليابانية للتراجع
تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الخميس، بفعل توقعات مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا أدت إلى إقبال على البيع، غير أن مكاسب الشركات الكبرى المرتبطة بالرقائق حدت من الخسائر.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.96 بالمئة عند 28820.09 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 1999.66 نقطة.
وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية "توقعت أن تحقق بعض الشركات نتائج دون توقعات السوق في موسم النتائج الحالي، لكن تعديل التوقعات بالخفض كان مفاجأة كبيرة. نال هذا من معنويات المستثمرين".
وأضاف "يترقب المستثمرون نتائج تويوتا الأسبوع القادم، لأن شركات السيارات تؤثر في القطاعات المرتبطة بها".
وهوت أسهم فانوك لصناعة الروبوتات 8.66 بالمئة بعدما خفضت التوقعات للعام الحالي، فيما أرجعته إلى نقص الرقائق ومكونات أخرى، وخسر سهم هيتاشي 1.92 بالمئة، حيث أثر خفض إنتاج شركات صناعة السيارات بسبب نقص الرقائق على شركة التكنولوجيا.
وهوى سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر 8.14 بالمئة بعدما جاءت توقعاتها دون تقديرات السوق.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم شين إتسو كيميكال 2.89 بالمئة كما قفز سهم سكرين هولدنجز لمعدات صناعة الرقائق 8.22 بالمئة بدعم من نتائج قوية.
وارتفعت أيضا أسهم نظيرتيهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 2.02 بالمئة و5.03 بالمئة على التوالي، وهو ما حد من الخسائر الإجمالية للمؤشر نيكي.
كان مؤشر شركات الطيران أحد القطاعات التي حققت مكاسب بين المؤشرات الفرعية وعددها 33، حيث ارتفع 0.55 بالمئة وسط انخفاض حاد في إصابات كوفيد-19 الجديدة.
وتخلت الأسهم اليابانية عن مكاسب مبكرة لتغلق على انخفاض، إذ طغت المخاوف حيال أزمة ديون إيفرجراند الصينية على مؤشرات إيجابية من إغلاق قوي في وول ستريت، في حين دعا رئيس الوزراء الياباني الجديد إلى انتخابات في وقت مبكر عما كان متوقعًا.
وهبط المؤشر نيكي 1.13 بالمئة ليغلق عند 28444.89 نقطة، وقادت أسهم التكنولوجيا والشحن التراجع.
وكان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق خلال الجلسة بما يصل إلى 1.16 بالمئة بعد تكبد خسائر على مدى خمس جلسات متتالية.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة إلى 1973.92 نقطة.