انطلاق فعاليات مؤتمر «مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي».. اليوم
تنطلق بعد قليل، فعاليات مؤتمر «مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي»، احتفالا بيوم المحاماة وعيدها السنوي، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبحضور نقيب المحامين، رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، والنقباء العرب، و شيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكافة الجمعيات العمومية للمحامين في ربوع مصر من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، وأعضاءِ مجلس النقابة العامة.
وطبقًا لجدول أعمال المؤتمر، تبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالسلام الوطني، ثم كلمة ترحيب من نقيب المحامين، تليها كلمة وزارة العدل، ويلقيها الوزير، ثم كلمة أساتذة الأجيال، ويلقيها الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي.
وتنتهي وقائع الجلسة الافتتاحية بتسلم نقيب المحامين، درع المحاماة إلى المستشار وزير العدل، ثم تكريم لأساتذة الأجيال، ويتبع ذلك استراحة قصيرة.
وتشتمل جلسات المؤتمر على؛ الجلسة الصباحية ويتم خلالها مناقشة «المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا في منظومة العدالة.
ويتناول المؤتمر في الجلسة المسائية «المحاماة العربية وشركاء العدالة والتكامل بينهم، في حوار مع الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، وعدد من النقباء العرب، على أن يعلن نقيب المحامين التوصيات في ختام الأعمال.
وأصدر رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بيانا للمحامين جاء فيه: «إيماناً منا بالشفافية التي هي عماد بناء العلاقة بينكم وبين نقابتكم في هذا العهد فإننا نبسط أمامكم كافة التفاصيل الخاصة بالاحتفاء بيوم المحاماة الذي قررنا أن يكون عيداً سنوياً للمحاماة في مصر والوطن العربي، وتشرفنا بقبول فخامة رئيس الجمهورية أن يكون اليوم تحت رعايته».
وأضاف: «ينعقد المؤتمر بحضور المستشار وزير العدل وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، وعدد من النقباء العرب وشيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكافة الجمعيات العمومية للمحامين في ربوع مصر من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، ومجلسها الرسمي في النقابة العامة الذي يمثل رمزياً الجمعية العمومية».
وأكمل: «يتخذ الاحتفال بيوم المحاماة شكل مؤتمر علمي يناقش مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي في جلستين حواريتين أولهما عن المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا والأخرى بعنوان المحاماة وشركاء العدالة».