لم أختر ديانتى حتى الآن وأنا أهم من نجيب محفوظ.. آراء صادمة لنوال السعداوى
عرف عنها أنها صاحبة الآراء الأكثر صدامية في المجتمع، فمرة تطالب بأن يكتب اسم الأم خلف الاسم بدلًا من الأب، وغيرها الكثير من الآراء التي وصلت إلى حد رفع البعض قضايا حسبة عليها للتفريق بينها وبين زوجها وأيضًا وضعتها قوائم الجماعات الإسلامية على رأس المطلوب اغتيالهم والعديد في حياة المفكرة والطبيبة نوال السعداوي، ولكن كانت هناك آراء أكثر صدامية منها كما سنسرد في التقرير التالي.
ـ أنا أهم من نجيب محفوظ
في حوارها مع جريدة الأهرام العربي عام 2004 قالت المفكرة نوال السعداوي:" أنا أهم من نجيب محفوظ، ولو أن هناك عدالة في هذا البلد ولو أن هناك ناس تفهم لكنت أصبحت الآن في مستوى نجيب محفوظ وأكثر في مجال الأدب، أنا الآن خارج مصر أكثر من نجيب محفوظ شهرة".
ـ مصر رفضت فوزي بجائزة نوبل
في نفس المصدر تقول نوال السعداوي: تم ترشيحي لجائزة نوبل قبل نجيب محفوظ، ولكن تم رفضي بعد أن أخذوا إشارة ضوئية غير خضراء من مصر بعدم منحي نوبل وأي شىء يأتي أو يعرض على نوال السعداوي يتم منعه. فقد عرض علي منصب كبير في الأمم المتحدة نائب السكرتير العام منذ سنوات طويلة وتم منعه عني.
ـ لم أختر ديانة إلى الآن
تكمل السعداوي أن والدها كان عالمًا أزهريًا، وأنها لم تختر أي ديانة وأنها فعلت مع أولادها أنها جعلتهم يختارون دينهم وقد اختاروا الصدق وهذا هو الدين.
ـ أراهن على وعي 70 مليون مصري
وفي حوارها مع جريدة التجمع عام 2005 ذكرت نوال السعداوي عن ترشحها لرئاسة الجمهورية وتحدثت حول الجرائد القومية ومسألة عدم مساندتها: "الجرائد القومية لا يمكن أن تدعمني وهذا أمر مفهوم، أما الصحف اليسارية فتجاهلت هذا والتيارات الدينية طبعًا موقفها واضح ورغبتها في سفك دمي والتفريق بيني وبين زوجي شريف حتاتة لذا فأنا أراهن على دعم 70 مليون مصري".