مدير مركز تطوير المناهج تعلق على شكاوى أولياء أمور «رابعة ابتدائي»
كشفت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج التابع لوزارة التربية والتعليم، أنه لا يوجد امتحانات شهرية لطلاب الصف الأول حتى الثالث الابتدائي، موضحة أن التقييم يعتمد على الامتحانات النهائية.
وأشارت مدير مركز تطوير المناهج، في تصريحات لها، إلى أنه بالنسبة لطلاب الصف الرابع الابتدائي، فأنها أخذت اهتمام إعلامي وحجم أكبر بكثير من حجم كونها سنة دراسية وسط 16 سنة دراسية بجميع المراحل التعليمية علي الأرض، والناس بتذاكر وتمتحن عادي.
وتساءلت د. نوال شلبي، ما مشكلة سنة رابعة أن بها 13 مادة دراسية مطورة، قائلا: إن مواد سنة رابعة العام الماضي لن تختلف عن هذا العام غير في عملية التطوير، حيث كان يدرس الطلاب مواد (اللغة العربية _ اللغة الانجليزية _ التربية الدينية سواء إسلامية أو مسيحية _ كتاب القيم _ العلوم والدراسات الاجتماعية).
وقالت شلبي، إن شكاوى الأهالي على وجه الخصوص تنحصر في ماديتي العلوم والدراسات، وأن الطلاب لم تدرس المادتين في سنة ثالثة ليصعدوا لسنة رابعة دون دراسة المادتين، واشتكوا الأهالي من ذلك ووصفوها بأنها تجربة صادمة، لذلك قررنا مع النظام الجديد للتعليم أننا ندرس مفاهيم من العلوم والدراسات الاجتماعية في كتاب "اكتشف" منذ الصف الأول الابتدائي، لكي يحصل الطالب علي المعرفة القبلية قبل دراستها في سنة رابعة.
ونوه إلى أن مادتي العلوم والدراسات كانوا يدرسون في سنة رابعة للتلاميذ بالعام الماضي ولكن الاختلاف هو أن هذا العام هناك خبرة سابقة منذ الصف الأول الابتدائي ودراسة الطلاب لمفاهيم العلوم والدراسات في كتاب "اكتشف"، وبالتالي لم تعد مادة صادمة.
وتابعت أن المشكلة الأخرى التي يتحدث عنها الأهالي، تتمثل في مادتي المهارات المهنية وتكنولوجيا المعلومات، “كانوا طول عمرهم يدرسون من بداية الصف الأول الابتدائي تحت مسمي مادة نشاط، وكانت مدمجة في كتاب اكتشف، ولكن تم فصلها كمادة في ورق يقرأه الطالب ويعرف أسئلته وإجاباته”.
واعترفت شلبي، بالتأخر في طباعة المناهج الدراسية لطلاب سنة رابعة ابتدائي المطورة هذا العام، قائلة: “هناك فرق بين أننا ننتهي من تأليف المنهج وطباعته”.
وأكملت: "لدينا في رابعة ابتدائي 2 مليون و600 ألف طالب وطالبة، ويتم طباعة 2 مليون و600 ألف نسخة لكل مادة دراسية لطلاب رابعة ابتدائي.
وأشارت إلى أن مادتي الرياضيات والعلوم من المواد المحورية في الدراسة، حيث تتضمن كل مادة كتاب أنشطة وكتاب محتوى، مؤكدة أن عملية الطباعة تتم من خلال ترسال الكتب المؤلفة للمطابع لطباعتها، وبعد عملية الطباعة يتم اختيار نسخ عشوائية مما تم طباعته لإرسالها مرة أخرى للوزارة لفرزها ومراجعتها.