كوريا الشمالية تصف تقريرًا حقوقيًا من الأمم المتحدة بـ«الافتراءات الخبيثة»
قالت هيئة كورية شمالية، اليوم الثلاثاء، إن تقريرًا أعده هذا الشهر مقرر حقوقي من الأمم المتحدة وأبدى مخاوف على حقوق الإنسان والوضع الإنساني في كوريا الشمالية ليس سوى "افتراءات خبيثة".
وكان توماس أوجي كوينتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية قال في أحدث تقاريره إن أضعف الفئات في كوريا الشمالية قد تواجه مجاعة بعد اشتداد عزلة البلاد خلال جائحة كوفيد-19.
ودعا إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي لتوفير المزيد من المساعدات لكنه انتقد أيضًا انتهاكات مثل معسكرات الاعتقال السياسية، وقال إن تدابير إغلاق الحدود المفروضة ذاتيًا لمنع انتشار كوفيد-19 أدت لتدهور الأوضاع.
وقال متحدث باسم الرابطة الكورية لدراسات حقوق الإنسان في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن "المقرر الخاص لم يكتف بتشويه واقعنا بل أشار بإصبعه إلى أرزاق الناس وانتقد بخبث أكثر تدابير مكافحة الجائحة واقعية وملاءمة التي اتخذتها دولتنا وفقًا لاحتياجاتنا الخاصة من أجل التصدي للجائحة العالمية".
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أجرت اختبارات فيروس كورونا المستجد على حوالي 42 ألف شخص لكنها لم تجد أي إصابات.
وذكرت المنظمة في تقرير أوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية مقتطفات منه تتعلق بكوريا الشمالية، أن هناك 678 شخصًا في بيونج يانج قاموا بإجراء اختبار فيروس كورونا في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر، لكن تبين أنه جميع النتائج سلبية.
وأفاد تقرير المنظمة بأنه من بين الكوريين الشماليين الذين تم اختبارهم حديثًا، أصيب 113 شخصًا بمرض شبيه بالإنفلونزا أو التهابات تنفسية حادة، بينما كان الباقون من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وبهذا الاختبار يبلغ العدد الإجمالي للكوريين الشماليين الذين خضعوا للاختبار إلى 42 ألفًا و773 شخصًا.