هل تمنع ملكة بريطانيا الأمير ويليام من السفر مع عائلته للخارج؟

أكدت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يستعدون لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي، حيث اتجهت العائلة نحو مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن معًا، على الرغم من أن الأمير ويليام ممنوع من السفر مع عائلته بالكامل في نفس التوقيت، ما لم يحصل على إذن خاص من الملكة إليزابيث الثانية.

وتابعت أنه يجب أن تلتزم العائلة المالكة بالعديد من القواعد التي تبدو غريبة من أجل حماية النسب الملكي، ومن ضمن القواعد تلك المتعلق بالسفر وتصنف بأنها قاعدة غير عادية، فغالبًا ما لا يُسمح لكبار أعضاء العائلة المالكة بالسفر معًا ما لم يطلبوا إذنًا مباشرًا من الملكة مسبقًا. 

وأضافت أنه في الوقت الذي تتوجه فيه عائلة كامبريدج بالكامل للقضاء إجازة في الخارج يسعى الجميع لمعرفة ما إذا كان سمح لهم بالسفر أم لا.

وأشارت إلى أنه تم رصد الأمير وليام وكيت دوقة كامبريدج وأطفالهما الثلاثة في مطار هيثرو الأسبوع الماضي استعدادًا لقضاء إجازة.

وشوهد أفراد العائلة المالكة خارج جناح وندسور المخصص للعائلة المالكة وغيرهم من المشاهير البارزين ، مع الأمير جورج ، ثمانية أعوام ، والأميرة شارلوت ، ستة أعوام ، والأمير لويس ثلاثة أعوام، وقاد دوق كامبريدج العائلة إلى المطار برفقة الأمن.

وأظهرت الصور التي التقطت في المطار أن عائلة كامبردج سعيدة للغاية وهم يفرغون أمتعتهم خارج المطار.

وأوضحت الصحيفة أن عائلة كامبريدج قد تكون في طريقها إلى اليونان لحضور حفل زفاف الأمير فيليبوس ونينا فلور من الأميرة ديانا، وانضمت إلى العائلة المالكة مربية الاطفال ماريا تيريزا في المطار.

وكشفت الصحيفة، أن الأمير ويليام لن يتمكن قريبًا من السفر مع كيت كعائلة بسبب قاعدة قديمة تحمي مستقبل النظام الملكي.

وقالت إنه عندما يبلغ الأمير جورج 12 عامًا ، سيُطلب منه السفر بشكل منفصل عن والده، والسبب هو أن كلا من الأمير وليام والأمير جورج يحتلان حاليًا المرتبة الثانية والثالثة في ترتيب العرش على التوالي مما يعني أنه وفقًا للتقاليد الملكية يجب أن يسافروا بشكل منفصل ففي حالة حدوث شيء مأساوي في الطريق، يكون احدهما على الاقل متواجد.

وتابعت أن هذه القاعدة تعني أيضًا أن الأمير تشارلز والأمير وليام ممنوعان أيضًا من السفر معًا - ولا يمكن للأمير تشارلز السفر مع والدته ، الملكة.

وحصل الأمير ويليام على إذن خاص من الملكة لخرق هذه القواعد عندما كان ابنه يبلغ من العمر تسعة أشهر وسافرت العائلة إلى أستراليا ونيوزيلندا في عام 2014، بالإضافة إلى ذلك ، منحت الملكة الإذن للزوجين في سبتمبر 2016 ، عندما سافروا مع الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى كندا.

ويقال إن الملكة تسمح لعائلة كامبريدج بخرق هذه القاعدة لأن الطيران أصبح آمنًا بشكل متزايد على مدى العقود العديدة الماضية.