الكنيسة اللاتينية تحتفل بتذكار انتخاب الأسقف أنطونيوس كلاريت
تحتفل الكنيسة اللاتينية بمصر، برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي، الأحد، بحلول الأحد الثلاثون من زمن السنة، إضافة إلى تذكار اختيار القديس أنطونيوس ماريّا كلاريت أسقفًا.
تقول الكنيسة "ولد في إسبانيا 1807، سيم كاهنا وتفرغ للوعظ متجولاً في أنحاء اسبانيا. أسس جمعية المرسلين، وانتخب أسقفاً لجزيرة كوبا عاد الى اسبانيا وتحمل الكثير في سبيل الكنيسة. توفي في فرنسا عام 1870".
وتكتفي الكنيسة خلال احتفالات اليوم بالقداس الالهي الذي يُقرأ خلاله: سفر إرميا، سفر المزامير، الرسالة إلى العبرانيّين، إنجيل القدّيس مرقس.
بينما تقتبس العظة الاحتفالية من العظة رقم 10 للقديس جان تولير الذي عاش في الفترة نحو 1300 - 1361، وهو راهب دومينكيّ في ستراسبورغ.
وقال: "أنا نورُ العالم". إنّ الرّب يسوع هو هذا النور الذي يُعطي الإشعاع لأنوار الأرض كلّها: للأنوار الماديّة مثل الشمس والقمر والنجوم والحواس عند البشر، كما يعطيه للنور الروحيّ، ولذكاء الإنسان الذي بواسطته تعود المخلوقات كلّها إلى أصلها. بدون هذه العودة، تكون هذه الأنوار المخلوقة بحدّ ذاتها ظلمات حقيقيّة، مقارنةً مع هذا النور الحقيقيّ الذي هو نور للعالم أجمع.
أضاف: "قال لنا ربّنا يسوع المسيح: "تخلَّ عن نوركَ الذي هو فعلاً ظلمات، مقارنةً مع نوري أنا، لأنّني النور الحقيقيّ، فأنا أريد أن أعطيكَ النور الأزلي بدل ظلماتِكَ، كي تَمتَلكَه كما أمتَلكُه؛ فيكون لديكَ، تمامًا مثلي، كياني، وحياتي، وسعادتي وفرحي".
وتابع "إذًا، ما هو الطريق المستقيم الذي يقود إلى النور الحقيقيّ؟ ها هو هذا الطريق: نكران الذات، ومحبّة الله وتركيز الاهتمام عليه وحده...، تجاهل المصلحة الشخصيّة والبحث عن مجد الله فقط، وانتظار كلّ شيء من الله من دون أيّ وساطة أو أيّ مراوغة، تقديم كلّ شيء إليه، كي يكون بين الله وبيننا تواصل كامل ومباشر. هذا هو الطريق المستقيم والحقيقيّ.