الحزب الشيوعى التشيكى يعتزم انتخاب قيادة جديدة بعد الهزيمة فى الانتخابات العامة
أفاد تقرير إخباري بأن الحزب الشيوعي التشيكي سوف ينتخب قيادة جديدة عقب هزيمته الساحقة في الانتخابات العامة التي أجريت الشهر الجاري.
ولم يحصل الحزب سوى على 3.6% من الأصوات ما يعني أنه وللمرة الأولى في تاريخ البلاد ما بعد الحقبة الشيوعية، لن يتم تمثيله في مجلس النواب، بحسب ما ذكره موقع راديو براغ إنترناشونال.
ومن بين المرشحين المفضلين لأعلى منصب عضوة البرلمان الأوروبي كاترينا كونتشنا التي انتقدت بشكل حاد دور الحزب في دعم حكومة الأقلية برئاسة أندريه بابيش، ويوزيف سكالا وهو أحد ممثلي الفصيل المحافظ بالحزب.
واستقال فيوتش فيليب، الذي رأس الحزب لـ16 عامًا، عقب الكارثة الانتخابية.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش، الخاسر بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي، إنه يرفض تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وسينضم إلى المعارضة.
ويفسح هذا التنازل المجال إلى بيتر فيالا، زعيم تحالف "معًا" اليميني المعتدل، الفائز بفارق ضئيل في الانتخابات، ليتم تعيينه رئيسًا للوزراء.
ويتمتع ائتلاف "معًا"، المتحالف مع حزبين وسطيين، بأغلبية مطلقة في مجلس النواب، مع 108 من أصل 200 مقعد.
وقال "بابيش"، لإذاعة "فريكفانس 1"، إنه "سيسلِّم (منصب رئيس الوزراء) للتحالف الجديد وسنتجه إلى المعارضة"، وبدأ التحالفان بالفعل في العمل على تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتعين على الرئيس ميلوش زيمان، وهو في العناية المركزة في مستشفى براغ منذ الأحد، تكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة.
وقال "زيمان"، قبل الانتخابات، إنه سيكلّف زعيم حزب، ولن يكلف تحالفًا، بتشكيل الحكومة المقبلة، في إشارة إلى أنه سيمنح الفرصة الأولى لـ"بابيش"، حليفه السياسي القديم.
وحث البرلمان على عقد جلسته الأولى منذ الانتخابات في 8 نوفمبر المقبل، وبموجب الدستور، ينبغي على البرلمان أن يجتمع قبل استقالة الحكومة المنتهية ولايتها، وحينها فقط، يمكن للرئيس أن يسمي مرشحًا لمنصب رئيس الوزراء.