كتاب «كونسلتو أيامنا الحلوة» على طاولة مكتبة القاهرة الكبرى.. اليوم

تُنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك٬ برعاية قطاع شئون الإنتاج الثقافي٬ في السادسة من مساء اليوم السبت، لقاء ثقافي لمناقشة كتاب "كونسلتو أيامنا الحلوة"، للكاتب الصحفي إبراهيم طه، والصادر عن دار هاشتاج مصر للنشر والتوزيع.

وبحسب الكاتب الصحفي إبراهيم طه عن كتابه: يضم "كونسلتو أيامنا الحلوة" حزمة مقالات تحت إطار إنسانى واجتماعي وقضايا مساندة الدولة والإدارة السياسية، ونبذ إرهاب أهل الشر كنقاط أساسية، ويأتي ذلك وفقًا لرؤية شخصية ومعالجات اجتماعية واقتصادية لموضوعات مترابطة.

كتاب "كونسلتو أيامنا الحلوة" للكاتب إبراهيم طه ينقل قارئه إلى مرحلة التفاعل الحي والمباشر مع من خلال QR Code يستطيع من خلاله القارئ التواصل مع الكاتب بشكل مباشر وفوري بعيدًا عن الصورة النمطية لشكل التواصل بين المؤلف في العموم والقارئ والمتابع على وجه التحديد.

ومما جاء في كتاب "كونسلتو أيامنا الحلوة"، للكاتب إبراهيم طه، نقرأ: 

بهدوء منذ أربع سنوات ونصف وتحديدًا فى يناير 2016 وضعت الإدارة السياسية المصرية خريطة عمل استباقية متكاملة لتوفير حياة كريمة لسكان المناطق الخطرة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية والتي كان عددها 351 منطقة كلها يمكن تصنيفها «كابوس» يؤرق المسؤول، وذلك بتكلفة مالية تصل لـ 31 مليار جنيه.

تحدث حينها أهل الشر المتآمرين عن سيناريوهات وتصورات محتملة لما سوف تفرزه خريطة العمل؛ كلها شائعات مغرضة، وتوقعات مغلوطة ضد رؤية وإستراتيجية إدارتنا السياسية القائمة على البناء والتنمية والأمان والرخاء.. يا الله، صدقا؛ على أرض الواقع تخوض الدولة حربًا ضروسًا حتى اللحظة من الداخل ومن الخارج أيضًا.

وبحسب رؤيتي وقناعاتي؛ ففريق عمل إدارتنا السياسية هم أبطال شجعان في ميادين الحرب والعمل.. دون مبالغة الجميع قادرون على تقاسم المسؤولية كُلً في موقعه، وتزوِّيد النفس بوسائل تحفيزية ومهارات تمكننا من تحقيق الخطة والرؤية وفق مصلحة مصرنا المحروسة.

ــ تاريخ إنشاء مكتبة القاهرة الكبري
يشار إلى أن مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك٬ تتخذ من قصر الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل٬ مقرا لها، ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.