دراسة سلوفاكية: الدببة البنية خطر على البشر
كشفت بيانات جمعتها فرقة عمل معنية بالدببة البنية، عن أن تلك الدببة البرية في سلوفاكيا تموت في كثير من الأحيان بسبب حوادث المرور أكثر بكثير من إطلاق النار عليها لخطورتها على البشر.
يشار إلى أن فرقة العمل، اليوم الجمعة، هي جزء من المنظمة الوطنية للحفاظ على الطبيعة.
وعلى الرغم من أن الهجمات التي تشنها الدببة على البشر في سلوفاكيا قد تصدرت عناوين الصحف الدولية في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال نادرة.
وحتى 20 أكتوبر من هذا العام، قالت وكالة الحفاظ على البيئة إنها أحصت نفوق 42 دبًا، ومن بين تلك الدببة، نفقت 26 منها في حوادث مرور، و17 منها في حوادث تصادم مع سيارات وتسعة منها على خطوط السكك الحديدية.
وعلى النقيض من ذلك، كان لا بد من قتل سبعة دببة عمدًا لأسباب تتعلق بالسلامة في الفترة ذاتها لأنها، وفقا للسلطات، كانت تشكل تهديدًا للمستوطنات البشرية.
ووفقًا لتعداد أجري في عام 2016، يوجد هناك أكثر من 1200 دب بري في سلوفاكيا، وهناك إحصاء آخر جارٍ إعداده.
وعلى صعيد آخر، شوهدت عدة دببة بنية اللون تتجول في قرية كوسما بمقاطعة بيستريتا- ناسود، شمال رومانيا، ما اضطر سكان القرية إلى عدم السماح لأطفالهم بالذهاب إلى المدرسة بمفردهم.
وذكر موقع "رومانيا- إنسايدر" الإخباري أن أحد الدببة اقتحم منزلًا، فأصدر المسئولون رسالة تحذير تنصح السكان بالبقاء داخل منازلهم لتجنب الدب.
وتقع القرية على مقربة من أرض ديلو نيجرو للصيد، التي كانت المكان المفضل للصيد للديكتاتور الشيوعي الراحل نيكولاي تشاوسيسكو، كما تعد ديلو نيجرو المكان الذي يضم أكبر عدد من الدببة البنية في أوروبا.
وتنتظر السلطات التي تدير الغابات بالقرب من كوسما حاليًا موافقة وزارة البيئة على إطلاق النار على دب عدواني يتجول في أنحاء القرية.