لقاء مفتوح حول رواية عبدالرحيم كمال «أبناء حورة» في بيت فاطم غداً
يستضيف بيت فاطم الكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال، في حفل توقيع ومناقشة رواية "أبناء حورة"٬ والصادرة حديثا عن دار الكرمة للنشر، ويدير المناقشة البرلمانية الكاتبة الروائية ضحى عاصي، وذلك في السادسة من مساء غدٍ السبت 23 أكتوبر الجاري.
وعبدالرحيم كمال تخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو، في العام 2000، ونشر عددا من الروايات والمجموعات القصصية، من بينها: "بوابة الحانة"، "ظل ممدود"، "المجنونة"، "أنا وأنت وجنة شهد"، فضلًا عن عدد من المسلسلات التي حققت نجاحًا على المستويين النقدي والجماهيري، منها: "شيخ العرب همام، ونوس، دهشة، يونس ولد فضة، الخواجة عبدالقادر، وآهو ده اللي صار".
وعن روايته «أبناء حورة»، قال: «استلزمت ما يقارب من العام ونصف العام من الكتابة، ومنذ أول سطر فى الرواية قررت أن أكتب ما أحبه كقارئ، الذى استحوذ على تفكيري منذ زمن، لم أهتم بنوع الرواية أو شكلها أو حجمها أو أى شىء آخر، ولأنني أحب الأساطير والخيال والتراث جدًا، ومع العزلة التى فرضتها علينا جائحة كورونا، وجدتنى وحيدًا فى منزلى مستأنسًا بالشجر والطيور، فقررت أن أكتب هذه القصة، وأن أضع فى الرواية طفولتى وأحلامى الصغيرة».
ومما جاء في رواية «أبناء حورة» نقرأ: «وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر».
و عرف الجمهور الواسع عبدالرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التليفزيونية، مثل «الخواجة عبدالقادر» و«ونوس» و«شيخ العرب همام»، لكن «أبناء حورة» تنتمي إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ.