بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى قمع الصين
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى ردع وقمع الصين، ولا تطلب من الدول المتحالفة الاختيار بينهما.
وصرح بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإكوادوري، ماوريسيو مونتالفو، في كيتو، فجر الأربعاء: "لا نطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين ولا نسعى إلى ردع الصين وقمعها".
وأوضح بلينكن مع ذلك أن الحكومة الأمريكية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها الصين بدقة خاصة.
وتابع: "التجارة والاستثمارات، بما في ذلك مع الصين، مهمة بالنسبة إلى كل دولنا، وهي عادة مفيدة، لكن هناك مجالات محدودة ذات خصوصية، حيث من المجدي للدول اتخاذ إجراءات حذرة عند النظر في إمكانية الاستثمار، لأنه في حالة الصين لا يوجد اختلاف بين الشركات التي تبدو خاصة والحكومية".
وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا مستمرا، تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة شنجان ذاتية الحكم.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها ستمنح 105 ملايين دولار للشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تطوير تقنيات الطاقة النظيفة.
وذكرت الوزارة- في بيان اليوم- أن ذلك يأتي كجزء من التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ببناء اقتصاد للطاقة النظيفة وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية خلال 2050.
وأضاف البيان، أن الـ105 ملايين دولار ستدعم مشروعات تتراوح من تكنولوجيا الطاقة والزراعة المستدامة إلى مراقبة الغلاف الجوي وإزالة الكربون، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة التي تلقت في السابق منحًا من وزارة الطاقة للبحث والتطوير حققت مبيعات تزيد على 1.7 مليار دولار.
ولفت البيان إلى أن وزارة الطاقة الأمريكية ساعدت مؤخرًا في دعم تطوير تقنيات جديدة يمكنها قياس التفاعلات الكيميائية النانوية، وأتمتة الاتصال البصري في مراكز البيانات المتقدمة، وقياس الهباء الجوي لأبحاث المناخ.