7.5 من 8.. تلميذ يهدي الناظر «أكبر جائزة في حياته» (صورة)
ذهبت أنامل الصغير تكتب في ورقات دراسية خاصته، عن موضوع التعبير الذي طلبه منه مُعلمه، مُتحدثًا عن أهم العلماء في مصر، والجوائز التي حازوا عليها، وخطّ قلم التلميذ محمد أحمد عبد الرازق بالصف السادس الابتدائي، كاتبًا أسمائهم، مُحتفيًا بكنوز مصر من العقول البارزة التي أهدت العالم علومًا جديدة.
لم يتردد الطفل حينما طالبه مُعلمه بالكتابة عن علماء مصر، فكتب يقول: وُلد بيننا كثير من الأمثلة للناجحين المتفوقينن أولًا في مجال الطب الدكتور محدي يعقوب، تفوق على العالم في طب جراحة القلب، والدكتور أحمد زويل، حيث حصل على جائزة نوبل العالمية، والدكتور هاني الناظر، وفي الرياضة محمد صلاح، حيثُ حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم (هكذا يراه الصغير).
أضاف كاتب الكلمات في موضوع التعبير: توجد مقومات لتشجيع الناجحين مثل توفير سبل التعليم والمنح الدراسية مجانًا لمكافئة المتفوقين بجوائز وشهادات تقدير.. النجاح هو الثبات على الهدف.
وكتب الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، واصفًا سعادته بتلك الكلمات وورد اسمه بها، مؤكدًا أنه التكريم الأعظم في حياته، رغم حصوله على الكثير من الجوائز قبل ذلك: “نلت جوائز علمية وشهادات وميداليات ودروع تقدير عديدة علي مدار عمري كنت دائما فخور بها، لكن النهاردة انتابني شعور بسعادة وبفرحة بالغة بعد أن قرأت موضوع تعبير كتبه تلميذ في الصف السادس الابتدائي اسمه محمد أحمد عبد الرازق والدته مربية فاضلة وكبيرة في وزارة التربية والتعليم".
وتابع الناظر:"كان الموضوع عن أن مصر بها نماذج للناجحين والمتفوقين، فقال في سياق كلامه ومن الأمثلة الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب والدكتور هاني الناظر والكابتن محمد صلاح، والأجمل أن المُدرسة أعطته 7.5 من ثمانية … الحمد لله هذا التقدير من الطفل له دلالة كبيرة عندي، واعتبره من أعظم ما حصلت عليه في حياتي".