حمدي عبد العظيم: المبادرة الرئاسية لصحة المرأة فحصت 18 مليون سيدة حتى الآن
قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة فحصت حتى الآن 18 مليون امرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدى، من خلال فرق الفحص المنتشرة فى كل ربوع مصر فى المستشفيات والوحدات الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يمثل عدد السيدات الموجودين فى بلدين مثل بلجيكا وهولندا.
وأضاف عبد العظيم، خلال ندوة عقدتها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أن عام 2018 قبل بدء المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وصلت نسبة الحالات المتأخرة إلى 51% من المصابات بسرطان الثدى، وبعد عامين من المبادرة، انخفضت نسبة الحالات المتأخرة إلى أقل من 25% نتيجة الكشف المبكر، وهو ما يمثل نجاح كبير فى التشخيص المبكر.
وكشف عن أن المبادرة فامت بالتفاوض مع شركات الأدوية الكبرى لتوفير أحدث العلاجات لسرطان الثدي بالمجان. وقال: «أصبح لدينا بروتوكول علاج لسرطان الثدى مثل بروتوكولات علاج الدول العظمى، وذلك فى 14 مركزًا للأورام تابعة لوزارة الصحة».
وأوضح أن هذا البروتوكول سيبدأ تنفيذه أيضًا فى المستشفيات التابعة للجامعات يناير المقبل، مؤكدا أن هناك تحسن كبير فى علاج سرطان الثدى، وأصبح الأمر لا يقلق كما كان في السابق.
وقالت الدكتورة رانيا علواني المدير التنفيذي للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن الخطوة الأهم لمكافحة أنواع السرطانات المختلفة مثل سرطان الثدى وسرطان عنق الرحم هي التوعية والكشف المبكر، وهو ما يسهل من العلاج اللازم، ولا بد للمرأة معرفة الكشف الدورى اللازم لها، والكشف الذاتي، وهي أمور سهلة تحمى المرأة.
وأوضحت أن تكلفة الفحص المبكر للمرأة الواحدة بدءًأ من سن 25 عاما حتى 49 عاما، تتكلف من 10 إلى 15 ألف جنيه من خلال اختبار كل 3 سنوات، أما تكلفة العلاج لامرأة واحدة تصل إلى 120 ألف جنيه، وبالتالى التوعية والكشف المبكر أسهل وأقل تكلفة بكثير.