صحيفة بريطانية: أميرات العائلة المالكة يشعرن بـ «الغيرة» تجاه كيت ميدلتون
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن هناك غيرة كبيرة من قبل أميرات العائلة المالكة تجاه جوقة كامبريدج كيت ميدلتون بسبب قربها من الملكة اليزابيث الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن الاميرات بياتريس وأوجيني شعرتا "بالإزدراء" بسبب ارتباطات كيت ميدلتون المنفردة مع الملكة وتحديدا فيما يخص احتفالها بيوبيلها البلاتيني.
وأوضحت أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما ستحتفل، بيوبيلها البلاتيني في عام 2022 حيث تحتفل بمرور 70 عامًا على وجودها العرش، ويأتي الحفل بعد أن فقدت الملكة زوجها الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عامًا.
وأكد قصر باكنجهام أن احتفالات الملكة باليوبيل البلاتيني على مستوى البلاد ستشهد حضور العديد من كبار أفراد العائلة المالكة، وسيكون ويليام وكيت ، دوق ودوقة كامبريدج ، من بين الأعضاء البارزين في العائلة لتنفيذ ارتباطات الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أيضًا دعوة بياتريس ويوجيني للاحتفال باليوبيل البلاتيني لجدتهم، الا ان الأميرات لا يعملن في العائلة المالكة، مما يعني أنهن لا يتلقين المنحة السيادية من الملكة ويجب عليهن العمل لكسب عيشهن.
وتابعت أنه على الرغم من أنهم غير ملزمين بتنفيذ أي واجبات ملكية ، إلا أنهم غالبًا ما يحضرون المناسبات الخاصة ، مثل اليوبيل الماسي للملكة في عام 2012، ومع ذلك ، تدعي بعض التقارير أن الأميرات "شعرن بالإزدراء" من دوقة كامبريدج.
ووصفت المؤرخة والصحفية الملكية كاثرين أوستلر، مؤلفة كتاب "The Duchess Countess" ، العلاقة "الباردة" بين كيت وبياتريس ويوجيني.
ونقلت عن أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة قوله: "كيت فقط هي من تمتلك كل مفاتيح الملكة ولديها مكانة عالية في العائلة".
وقالت المؤرخة "على الرغم من كونهما أميرات من ناحية الدم كما انهم الفتيات الوحيدات احفاد الملكة، إلا أن بياتريس ويوجيني ليس لهما دور في حياة العائلة المالكة.
وتابعت "لقد كان مؤلمًا بشكل خاص عندما أقامت كيت ارتباطات فردية مع الملكة خلال اليوبيل الماسي وشعروا بالازدراء ".
وأضافت "وقت احتفالات اليوبيل الماسي كان قد مضى على زواج كيت وويليام أقل من 12 شهرا، وعلى الرغم من ذلك حظت كيت باهتمام الملكة وكانت مركز الاحتفال".
وأوضحت الصحيفة أن دوقة كامبريدج رافقت الملكة في افتتاح جولتها اليوبيلية في المملكة المتحدة، واستقل الاثنان قطارًا معًا في محطة سانت بانكراس في لندن وسافرا إلى ليستر ، حيث تجولوا في أجزاء من المدينة.