تعود إلى ما قبل الميلاد.. تاريخ العلاقات المصرية اليونانية
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة اليونانية أثينا، اليوم، للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على دعم وتعميق العلاقات المتميزة مع اليونان وتفعيل أطر التعاون القائمة بينهما، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي.
وفي هذا السياق ترصد "الدستور" تاريخ العلاقات المصرية اليونانية:
-يعود تاريخ العلاقات إلى ما قبل الميلاد بنحو 300 عام، حيث تعود منذ نشأة الإسكندرية من قبل الإسكندر الأكبر.
-تعد العلاقات الدبلوماسية بين مصر واليونان من أقدم العلاقات التي ترجع إلى عام 1833.
-تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، وهدفها الرئيسي هو تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة البحر المتوسط.
-شهدت العلاقات ترابطا قويًا بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية فى 2014، لتتوالى الزيارات الرئاسية والدبلوماسية بين البلدين.
-وتربط الدولتين علاقات اقتصادية قوية، إذ ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى اليونان بنسبة 5.4% خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى 2020، لتسجل نحو 411.57 مليون يورو، فى مقابل 390.71 مليون يورو مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
-وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين مليارا و327 مليون يورو خلال عام 2016.
- بلغت قيمة التبادل التجارى بين مصر واليونان خلال الفترة من 2012-2016 نحو 6.583 مليار يورو.
-تتمتع مصر واليونان بعلاقات سياحية طيبة بحثا الجانبان سبل التعاون بين البلدين في القطاع السياحي والاستعدادات والإجراءات الاحترازية في كلا الدولتين لاستقبال الزائرين
-أما على مستوى العلاقات الثقافية تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر وعصر محمد علي الذي أحضر اليونانيين لمصر، حيث اعتبروها بلدهم الثاني وأبدعوا فيها وقدموا لها مثل ما قدمت لهم.
-نظرا للموقع الجغرافي شهدت العلاقات العسكرية تطورا كبيرا بداية من التدريبات المشتركة بين الدولتين ويعد التدريب المصرى اليونانى «ميدوزا» أحد أبرز الأنشطة المنفذة فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة.
-استمر عدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط بمصر بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكلاً من السعودية وأمريكا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب.