أيمن عودة يهاجم نائب متطرف بالكنيست: كنا هُنا قبلكم وسنبقى بعدكم
هاجم أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، النائب اليميني المُتطرف بتسلئيل سموترتش الذي هاجم النواب العرب الأسبوع الماضي.
وكان سموترتش، النائب عن الحزب الصهيوني اليميني المتطرف "تكوما"، قال يوم الأربعاء الماضي، إن ديفيد بن جوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، كان ينبغي عليه أن "يكمل المهمة" ويطرد جميع العرب من إسرائيل عند تأسيسها.
ورد عودة في الكنيست "أشكر سموترتش على الاعتراف التاريخي الذي طالما أنكرته المؤسسة الحاكمة (في إسرائيل)".
وكان عودة يقصد فيما يبدو الجرائم التي ارتكبتها العصابات اليهودية عند تأسيس إسرائيل عام 1948.
وأضاف عودة: "شعبنا كان هنا قبل السموترتشيين (أمثال سموترتش) وسيبقى بعد كل العنصريين".
ولم يكن أيمن عودة، النائب العربي الأول في الكنيست الذي يهاجم سموترتش ويرد عليه، بل سبقته النائبة العربية، عايدة توما سليمان، وكانت هي أول من يرد عليه وفي الجلسة ذاتها قالت لسموترتش "نحن نتعرض لهذه القذارة الفاشية كل يوم تقريبًا في الكنيست.. لا تفكروا بنا ولكن فكروا كيف يشعر كل شاب عربي عندما يسمع اليمين (الإسرائيلي) يُهدد بنكبة ثانية".
وعلى صعيد آخر، أحيت إسرائيل الذكرى الـ 26 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، ويخصص الكنيست جلسة تأبينية خاصة بالحدث كما سيقام حفل رسمي في جبل هرتسل بمشاركة رئيس الوزارء نفتالي بينيت ورئيس الكنيست ميكي ليفي، بحسب تقارير عبرية اليوم.
وسيستقبل رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ عائلة إسحاق رابين، وستقام مراسم تذكارية في ساحة تحمل اسمه في مدينة تل أبيب (وسط إسرائيل) وستقام المراسم الرسمية بعد ظهر اليوم في مقبرة عظماء الدولة على جبل هرتسل بمدينة القدس وستقام مراسم وندوات في شتى أنحاء إسرائيل.
وفي السياق، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، إن "المرحوم رابين أدرك وجوب مد يد الشراكة القوية لمواطني الدولة العرب وأن هذا الواجب يزداد إللحاحاً اليوم عندما نشهد تفاقم آفة العنف في المجتمع العربي، فمهمة إشراك المجتمع العربي وجعله جزءا لا يتجزأ من الدولة وسد احتياجاته ملقاة اليوم على عاتقنا".