الأسهم الأوروبية تنخفض بفعل مخاوف التضخم وبيانات صينية ضعيفة
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الإثنين بعد أن زاد ارتفاع أسعار السلع الأولية المخاوف التي أثارتها أزمة طاقة متفاقمة، في حين أبقت بيانات أسبوعية ضعيفة من الصين المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش بعد أن ساعدت بداية متفائلة لموسم الأرباح الفصلية في الولايات المتحدة وأوروبا المؤشر القياسي يوم الجمعة على تسجيل أقوى أداء أسبوعي له منذ مارس.
وهبط سهم فيليبس الهولندية للتكنولوجيا الصحية 2.3 في المئة بعد أن خفضت توقعاتها للنمو مع تأثر أرباحها للربع الثالث بفعل استدعاء ضخم لأجهزة التنفس ونقص في المكونات الإلكترونية.
وكانت شركات التعدين والنفط والغاز الأوروبية من بين الرابحين القلائل مع ارتفاع العقود الآجلة للخام متجاوزة 85 دولارا للبرميل وصعود أسعار المعادن.
وصعد سهم متاجر التجزئة البريطانية على الإنترنت هت جروب 9.5 في المئة بعد أن قالت إنها ستتخلص من "السهم الذهبي" لمؤسسها وتسعى إلى إدراج ممتاز بعد انخفاض أسهمها الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، أتجهت الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها في سبعة أشهر حيث ساعدت تقارير الأرباح القوية في طمأنة المستثمرين وتهدئة المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش، متجها صوب إنهاء الأسبوع على ارتفاع 2.3 بالمئة مدعوما بتحسن كبير في إقدام المستثمرين على المخاطرة في الجلستين الماضيتين.
وكانت البنوك أكبر الرابحين في أوروبا بعد نتائج ربع سنوية فاقت التوقعات من أربعة من أكبر المقرضين في وول ستريت يوم الخميس.
وارتفعت أسهم قطاعات مبيعات التجزئة والنفط والغاز والسفر بين 0.6 بالمئة وواحد بالمئة.