كيف يحتفل أهالى قرية نجريج فى الغربية بـ عالمية مو صلاح؟
"المصري مصري ولو راح بلاد الفرنجة".. جملة ترددت عبر السوشيال ميديا منذ أن أصبح اللاعب محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، ضمن فريق نادي ليفربول الإنجليزي، حتى تحوّل العديد من المشجعين والمشجعات لمتابعة أخباره مع فريق "الريدز"، خاصًة من أهالي قريته بمحافظة الغربية، وذلك أيضًا بسبب الهدف العالمي الذي أحرزه منذ يومين.
محمد صلاح هو الحاضر دائمًا، سواء كان بذاته أو صور له، هذا ما أكده أهالي قرية نجريج، بمحافظة الغربية، وهي القرية التي انتمى "مو" في ميلاده حتى شبابه مرورًا بكونه أصبح أهم لاعب في تاريخ كرة القدم، يروي ماهر شتية، عمدة قرية نجريج لـ"الدستور"، ومدى تعلق الكِبار قبل الصِغار بابن قريتهم.
"هدف لكل الناس والشباب، كلهم نفسهم يعملوا زيه، وكل العالم يتكلم عنهم مثل صلاح"، يكمل "شتية" حديثه عن ابن قريتهم "مو" صلاح، بأن جميع الأطفال أحبوا كرة القدم، وشموا رائحة المستقبل يلوح لهم من داخل المستطيل الأخضر، هكذا شجعهم ما وصل إليه اللاعب محمد صلاح.
أحدث حالة من الفخر لجميع أبناء القرية، أصبح الكل يتحدث عن قرية نجريج بمحافظة الغربية، والتي خرج منها بطل عالمي نافس أساطير كرة القدم، محطمًا جملة "مش هتقدر"، رافعًا شعار "المصري يقدر في أي مكان وزمان"، يتابع "شتية" حديثه: "تقريبًا مفيش بيت في القرية مفيش فيه صورة لصلاح ولا فيه أي حد مبيتكلمش عن ما حققه محمد ابننا وابن قريتنا".
جائزة الكرة الذهبية
وكشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، عن قائمة المرشحين الثلاثين، للفوز بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور" عن عام 2021، القائمة شهدت بالطبع تواجد محترفنا محمد صلاح جناح فريق ليفربول، إضافة إلى مرشحين بارزين للفوز بالجائزة وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الإيطالي جورجينيو، الفرنسي كريم بنزيما.