وزير التعليم: هدفنا استعادة شغف القراءة ونتمنى أن يثمر المشروع عن 10 ملايين قارئ
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن بوادر فكرة المشروع الوطني للقراءة، بدأت من خلال وزارة التعليم ومن ثم تطورت لما هو عليه الآن، مضيفا نتمنى أن يكون هناك العام القادم 10 ملايين مشارك في المسابقة.
وأضاف وزير التعليم خلال فعاليات المشروع المؤتمر الختامي للمشروع الوطني للقراءة بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، " أتمنى أن يستخدم الإعلام الفكرة للترويج للقراءة، نحن نقرأ لكي نعرف أكثر في هذا المقام،وتابع أتذكر َوأنا تلميذ في ستينيات القرن الماضي كان جدي هو المؤثر الحقيقي علي بالقراءة، وكان أول من منحني عناية خاصة وكانت تلك العناية بتوجيهي للقراءة عبر سلسلة اقرأ والمقامات الحريرية لبديع الزمان الهمذاني وغيرها.
البيت له أكبر الأثر في تنمية وتوجيه الأبناء للقراءة
وأكد "شوقي"، أن البيت له أكبر الأثر في تنمية وتوجيه الأبناء للقراءة، فعبر ممارسة القراءة تقوم بتنمية اللغة بشكل كبير، منوها إلى أنه في البلاد الأوربية الطفل في السنوات الاولي يعرف ما يقرب من 20 ألف كلمة، وفي بلادنا في نفس السن يعرف ما يقرب من 10 إلى 20 ألف كلمة وهذا يعني فارق في القدرة في التعبير.
وأكد:" أهداف المناهج في التعليم هو حب التعلم ليس من أجل الامتحان ولكن الهدف هو استعادة الشغف للتعلم وللقراءة، مشيرًا إلى أن هناك جائزة أهم علينا أن نعرفها هو نجاح هؤلاء في الاستمرار في القراءة
جاء ذلك بحضور نجلاء الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة، والدبلوماسي والأكاديمي مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وقدم الإعلامي رامي رضوان الحفل، وتأتي الاحتفالية بالمشروع الذي يسعى لتحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وتعزيز ريادة مصر الثقافية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.
3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والجامعات تقدموا للمشروع
تقدم للمشروع 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والجامعات، وهم يمثلون 11.5% من إعداد طلبة المدارس والمعاهد الازهرية وطلبة الجامعات والمعلمين، بالإضافة إلى المعلمين والمؤسسات التنويرية، تنافسوا للحصول على لقب «الطالب المثقف» و«القارئ الماسي»، و«المعلم المثقف» و«المؤسسة التنويرية»، والتي يحصل فيها صاحب المركز الأول على مليون جنيه، فيما يحصل باقي الفائزين على مبالغ مالية بالإضافة إلى زيارة أكبر مكتبة في العالم.
ويتضمن الاحتفال الإعلان عن إطلاق الدورة الثانية من المشروع، والاحتفالية هى استكمال لنجاح المشروع في عامه الأول والذي حقق مشاركة بنسبة (10%) وفق خطة عشرية تهدف أن تثمر في عامها العاشر تحقيق الإقبال الشمولي لجميع المستهدفين في جمهورية مصر العربية.
والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع وطني ثقافي تنافسي يهدف إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع، وكذلك يهدف إلى تحفيز المؤسسات المجتمعية لجعل الاهتمام بالقراءة.
