صندوق النقد الدولى يرفع قليلًا توقعاته للنمو فى السعودية للعام 2021
قال صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء: إنه يتوقع أن تحقق المملكة العربية السعودية، التي تشكل أكبر اقتصاد في العالم العربي، نموا اقتصاديا بنسبة 2.8 في المئة هذا العام.
وفي يوليو، توقع الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.4 في المئة في 2021.
وقال صندوق النقد في أحدث توقعاته لاقتصاد العالم: إنه من المنتظر أن تبلغ نسبة النمو السعودي في العام القادم 4.8 في المئة، دون تغير عن توقعاته السابقة.
كان اقتصاد المملكة قد انكمش بنسبة 4.8 في المئة العام الماضي متأثرًا بصدمتين مزدوجتين هما جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وفي الشهر الماضي، توقعت وزارة المالية السعودية نموا بنسبة 2.6 في المئة هذا العام يعقبه توسع بنسبة 7.5 في المئة في 2022.
في سياق متصل، خفض صندوق النقد الدولي بشكل طفيف توقعاته للنمو العالمي لعام 2021، ملقيًا باللوم على كاهل الوباء الذي يستمر في شل اقتصاديات البلدان الفقيرة مع معاناتها من نقص اللقاحات والإمدادات، الأمر الذي يتسبب بإبطاء حركة الانتعاش مع تزايد التضخم.
ويتوقع صندوق النقد الدولي حاليًا نموًا عالميًا بنسبة 5,9% هذا العام بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن توقعاته في شهر يوليو.
ويبدو التراجع واضحًا بالنسبة للولايات المتحدة مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6%، أو أقل بنقطة واحدة مما كان متوقعًا في السابق، كما أعلن الصندوق الثلاثاء، خلال اجتماعات الخريف.
يذكر أعلن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي تجديد "ثقته الكاملة" بمديرته العامة "كريستالينا جورجيفا"، في قرار يعني احتفاظها بمنصبها، وذلك في خضم اتهامات تطالها إثر تحقيق أجري من لجنة الأخلاقيات في البنك الدولي خلص إلى أنها كانت من بين كبار المسئولين الذين ضغطوا على موظفين في البنك لتغيير بيانات لصالح الصين.
وقالت المؤسسة النقدية العالمية- في بيان نقلته شبكة (فرانس 24) الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء: إن مجلس إدارتها خلص إلى أن المعلومات التي ظهرت خلال التحقيق لم تثبت قيام الاقتصادية البلغارية بأي "دور غير مناسب".
وأكد البيان- أيضًا- أنه بعد فحص جميع الأدلة المقدمة، يؤكد المجلس التنفيذي مجددًا ثقته الكاملة في قيادة المديرة العامة وقدرتها على مواصلة أداء واجباتها على نحو فعال، وأنه واثق من "التزام" جورجيفا الحفاظ على أفضل معايير الحوكمة والنزاهة في صندوق النقد الدولي.