حسن دنيا: بكيت من براعة «منير» في الغناء.. وننتظر «أنا والزمان أصحاب»
تعاون الملحن حسن دينا، مع الفنان محمد منير، في أغنية «ربك لما يريد»، كلمات الشاعر طارق عبد الستار، وتوزيع أشرف عبده، والتي صدرت في ألبوم «في عشق البنات» عام 2000.
وقال «دنيا» لـ «الدستور»، إنه بدأ تسجيل «القايد» للأغنية، وبعدها بعشرة أيام تم تسجيل الأغنية مع مهندس الصوت أمير محروس، مضيفًا: «يسجل محمد منير كورال الأغنية في البداية، ثم يسجل الأغنية مرتين «تراكين»، وبعدما انتهى من التسجيل بكيت، وشعرت بنجاح الأغنية في لحظتها».
وبعد الانتهاء من مونتاج الأغنية، استمعت الفنانة لطيفة للأغنية، فهاتفت الملحن حسن دنيا، وهنأته بنجاح الأغنية.
ويستعد الملحن حسن دنيا، لطرح أغنية جديدة من ألحانه في ألبوم الفنان محمد منير، القادم بعنوان «أنا والزمان أصحاب»، وكان من المقرر طرحها في فترات سابقة، لكنها تأخرت لظروف مرضه وسفره خارج مصر.
ويرى «دنيا» أن «منير» يتميز بثقافته الخاصة في اختيار الكلمات، خاصة وأنه تعاون مع كبار الشعراء والملحنين، بدايةً من عبد الرحيم منصور، وعبد الرحمن الأبنودي، وصلاح جاهين، وهو ما أكسبه تفردًا خاصًا، كما أنه يحافظ في كل ألبوم غنائي على طرح عمل فلكوري من دمه وبيئته، ويحي جزء من تراث بيئته الخاص.
وفي حوارٍ سابق، لجريدة «العربي» عام 2002، أكد «منير» هذا الأمر قائلًا: «أحرص على زياراتي بين كل ألبوم وآخر للموروث، تأكيدًا على مبدأي الشعبية والهوية، فأغنية «في عشق البنات أنا فقت نابليون»، تراث جنوبي شعبي يقع في آلاف الأبيات ما تم تدوينه منها القليل ولا يزيد على الألفي بيت، ولأن إحساس الفنان هو رأس ماله، لذلك اخترت ما يتوافق معه ويحقق لي مصداقية الفنان».
ولفت حسن دنيا، إلى أن شخصية «منير» الفنية تطغى على أي لحن يُقدم له، كما بدأ في السنوات الأخيرة اختيار ألحان تناسب قدراته الصوتية، مضيفًا: «منير يجيد إضفاء طابعه الخاص على اللحن الموسيقي».