الكنيسة اللاتينية تحتفل بـ 3 مناسبات هامة على مدار اليوم
تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا كلاوديو لوراتي، اليوم السبت، بحلول السبت السابع والعشرون من زمن السنة، و تذكار إختياري القدّيس ديونيسيوس، الأسقف ورفقاؤه الشهداء، وتذكار إختياري القدّيس يوحنّا ليوناردي، الكاهن.
وتكتفي الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر خلال احتفالاتها اليوم السبت، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات الكنسية مثل سفر يونان النبي، وسفر المزامير الذي كتبه الملك داوود، و إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تُقتبس العظة من عظات راهب روسي وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة وهو القديس سِلوانُس الذي عاش في الفترة (1866 – 1938)، لتحمل شعار « يا رَبّ، عَلِّمنا أَن نُصَلِّيَ »
وتقول: "إن أردت أن تصلّي للرُّوح المتّحد بالقلب ولم تتمكن من ذلك، صلِّ بشفتيك وركّز نفسك على كلمات الصلاة، ومع الوقت، يعطيك الرَّب “صلاة القلب”، من دون شرود، فتصلّي بسهولة. فالبعض، فيما هم يصلّون، وبإجبار تفكيرهم بالنزول إلى قلبهم، يعطّلون صلاتهم لدرجة أنه لا يمكنهم تلاوتها حتى بشفاههم.
وتضيف:"ولكن أنت، اعلم قانون الحياة الروحية: لا تُعطى المواهب إلا للنّفس البسيطة، المتواضعة والمطيعة. للذي يطيع ويحترس بكل شيء – بالطعام، بالكلام وبالحركة – فالرب يعطي الصلاة، وهي تكتمل بسهولة في قلبه.
وكانت قد احتفلت الكنيسة امس الجمعة، بحلول الجمعة السابع والعشرون من زمن السنة، وقالت في عظة امس:" إنْ كان قلبُنا هو مسكنٌ للرّب يسوع المسيح، فعلى هاتَين المرأتَين أن تَسكنا بداخِلِه: الأولى التي جَلسَتْ عند قَدمَيّ الرب يسوع المسيح تَستمعُ إلى كلامه، والثانية التي انهَمكَتْ في إعداد المائدة له. وطالما أنّ الرّب يسوع المسيح موجودٌ على الأرض، فقيرًا وضحيّة الجوع والعطش والتجربة، يجب أن تسكنَ هاتان المرأتان في البيت نفسه، وأن يُنجَزَ هذان العملان في القلب نفسه.