أزمة كهرباء تضرب لبنان بعد توقف أكبر محطتين بسبب الوقود
أزمة جديدة تلاحق الحكومة اللبنانية، حيث إن الظلام سيسود البلاد بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.
من جانبها أفادت قناة الـ "LBCI" بـ"انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل، ودخول لبنان في العتمة، بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد المازوت، وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ 200 ميجاوات".
فيما نقلت رويترز عن مصدر مسئول بالحكومة اللبنانية، قوله "إن انقطاع الكهرباء سيستمر عدة أيام".
وفي سياق متصل دعا رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان، وزارة الطاقة ومصرف لبنان وشركات تعبئة الغاز إلى حل مشكلة إغلاق شركات التعبئة سريعًا لإعادة عمليات توزيع الغاز، خوفًا من عودة ظاهرة السوق السوداء ولتأمين هذه المواد إلى الأسواق المحلية.
وكشف فريد زينون اليوم السبت عن أن شركات تعبئة الغاز مقفلة منذ ظهر أمس وهي لا تسلم قوارير الغاز إلى الموزعين.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن زينون قوله في بيان صحفي اليوم، إن "عملية توزيع الغاز المنزلي معطلة ويرجع سبب الإقفال إلى جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة والذي حدد سعر قارورة الغاز على سعر الصرف بقيمة 17000 ليرة، بحيث كان التسليم طبيعيًا إلا أن مصرف لبنان أبلغ شركات التعبئة برفع الدعم بشكل مفاجئ ظهر أمس".
وأضاف أن هذا الأمر تسبب بخسائر لشركات تعبئة الغاز التي باعت مخزونها على سعر صرف الدولار 17000 ليرة في حين ارتفع سعر الصرف إلى 19500 ليرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، شهد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية قفزة كبيرة وغير متوقعة في السوق غير الرسمية في مستهل تعاملات الخميس، حيث بلغ 18600 ليرة للدولار في أعلى مستوى له منذ تشكيل الحكومة الجديدة في العاشر من الشهر الماضي.
وكان سعر صرف الدولار قد وصل في السوق أمس إلى 18 ألف ليرة للدولار في ختام تعاملات أمس، فيما انخفض على المنصة الرسمية لمصرف لبنان المركزي "صيرفة ليصل إلى 15100 ليرة لكل دولار، وذلك وفقًا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة، فيما بلغ حجم التداول على منصة صيرفة لهذا اليوم مليونين وأربعمائة ألف دولار أمريكي".
وكان سعر الصرف قد سجل متوسط - أمس الأول - 17600 ليرة للدولار الواحد، فيما بلغ سعر الصرف على المنصة الرسمية 15500 ليرة للدولار.