الاتصالات: مدفوعات المصريين الإلكترونية نمت بنسبة 150% خلال كورونا
قال المهندس إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية، إن حجم المدفوعات الإلكترونية نما بنسبة 50% خلال الربع الثالث للعام الجاري بفضل المدفوعات الحكومية وخدماتها، متوقعا زيادة معدلات النمو مع بدء موسم المدارس والجامعات وتحصيل المصروفات عبر وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.
وتابع "سعيد"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر من أكبر أسواق المنطقة في المعاملات الإلكترونية، ويتخطى حجم السوق 100 مليار جنيه سنويا لتحصيل جميع الخدمات والرسوم إلكترونيا من خلال جميع الجهات الحكومية والمختلفة.
وأوضح «سعيد» أن تنفيذ منظومة التحول الرقمي والشمول المالي ضاعفت من حجم سوق المدفوعات الإلكترونية بنسبة تخطت 150% خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن هناك اتجاها عالميا للاعتماد على المدفوعات الإلكترونية وتقليل التعامل النقدي واستخدام الدفع من خلال الموبايل بانكينج والمحافظ الإلكترونية.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن هناك تعاونا بين البنك المركزي المصري والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للتيسير على مقدمي خدمات الهاتف المحمول في تقديم خدمات مالية رقمية جديدة خلال العام الجاري، وتسهيل عملية الدفع والتحصيل رقميا، موضحا أن قطاع الاتصالات نما بنحو 16% كأعلى قطاع في معدلات النمو سنويا.
وقال سعيد إن القيادة السياسية راهنت على وعي المصريين في زيادة المعاملات الإلكترونية وتقديم جميع الخدمات الحكومية للمواطنين من البيت، وهذا أدى إلى زيادة حب المصريين إلى استخدام التكنولوجيا وتنفيذ معاملاتهم عبر منصة مصر الرقمية والوسائل الإلكترونية الأخرى.
وأكد رئيس الشعبة أن حجم استخدام المصريين للإنترنت تضاعف بنسبة 100% خلال جائحة كورونا المستجد مما أدى إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية، والتي أدت إلى زيادة المدفوعات الإلكترونية بنسبة 300% في هذا المجال.
وأضاف أن مصر تحتل مراكز متقدم في مجال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وتجاوزت أعداد مستخدمي الإنترنت 73 مليون مستخدم، في حين تخطت عدد مستخدمي الهواتف المحمول 101 مليون عميل، متوقعا استمرار معدلات نمو حجم سوق المدفوعات الإلكترونية حتى عام 2030.