دراسة توضح فعالية الأسبرين ضد سرطان الثدى بنسبة تصل لـ20%
يُعرف شهر أكتوبر، بـ"أكتوبر الوردي"، فهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يعتبر من أكثر المخاطر التي تهدد الكثير من النساء.
ويسعى العلماء للبحث عن علاجات تساعد في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فهناك أمل كبير يمكن أن يساهم في التصدي لمرض سرطان الثدي.
أشار الباحثون، إلى أن الأسبرين يزيد من فرص النجاة من النوع العدواني من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
ويقول العلماء إن مسكن الآلام يوقف المرض عن صنع مواد تضعف الاستجابات المناعية، حيث يزيد الأسبرين من فرص النجاة من أحد أشكال سرطان الثدي العدوانية بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
ومن المقرر أن يبحث العلماء التجربة الجديدة من أجل كيفية أن يمكن أن يزيد ذلك من فعالية الأدوية التي تعزز جهاز المناعة.
وقالت الدكتورة آن أرمسترونج، الباحثة الرئيسة للدراسة، أن الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين يمكن أن تحمل مفتاح زيادة فعالية العلاج المناعي عند استخدامها في نفس الوقت.
الباحثون: تجربة استخدام الأسبرين أمر مثير لأنه متاح على نطاق واسع وغير مكلف لإنتاجه
وكشفت الدراسة، التي رعتها جمعية سرطان الثدي الخيرية، يمكن أن تمهد الطريق لعلاجات جديدة مطلوبة بشكل عاجل للكثير من المصابات بسرطان الثدي.
ويمكن أن يكون الفحص الذاتي للثدي، أو الفحص المنتظم لثدييك بنفسك، طريقة مهمة للكشف عن سرطان الثدي مبكرًا، حيث يمكن أن يتم علاجه بنجاح عند الاكتشاف المبكر.
وأشار الباحثون، إلى أن معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبًا.