«من تلف الدماغ لاضطرابات النوم».. أضرار التلفزيون والموبايل على الرضع والأطفال

تسعى الكثير من الأمهات في إلهاء الأطفال والرضع من خلال الموبايل أو التلفزيون، كإحدى وسائل الراحة من البكاء والشغب.

في التقرير التالي أوضح الأطباء أضرار الإفراط في مشاهدة الأطفال والرضع التلفزيون والموبيل، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي.

التأثير على نمو الدماغ :

منذ الولادة و حتى عمر سنتين ينمو دماغ الرضيع ثلاثة أضعاف حجمه  ويتأثر نمو مخ الطفل كثيرا بوجود المُحفزات البيئية وقد تأكد أن تحفيز الدماغ الناجم عن التعرض المفرط للتكنولوجيا قد يؤدي إلي نقص الانتباه  والتأخر المعرفي و التعلم الضعيف وزيادة النشاط و الاندفاع. 

تأخر النمو و نقص التعلم :

استخدام التكنولوجيا يقلل حركة الطفل و قد وجد ان 35% من الأطفال يدخلون المدرسة و هم متأخرون في النمو بسبب الاستخدام والتعرض للتلفزيون. 

اضطرابات النوم:

 أكد الباحثون، أن 75% من الأطفال يُحرمون من النوم لدرجة تؤثر على تحصيلهم الدراسي بشكل كبير بسبب التلفزيون و الألعاب. 

الإصابة بالسمنة:

يرتبط استخدام التلفاز وألعاب الفيديو بالزيادة في معدلات حدوث السمنة وللاسف ٣٠% من الأطفال المصابين بالسمنة لديهم قابلية لأن يصابوا بمرض السكر وأن الذين يعانون من السمنة بشكل عام هم أكثر عرضة للجلطات الدماغية ولحدوث النوبات القلبية المبكرة وبالتالي انخفاض في متوسط العمر المتوقع

التأثيرات العقلية والسلوكية:

يعتبر الاستعمال المفرط للتكنولوجيا عاملا مسببا لارتفاع معدلات الاكتئاب عند الأطفال، إضافة إلى القلق، ونقص الانتباه والتوحد وغيرها من مشكلات سلوك الطفل

نقص التركيز:

محتوى التلفزيون و الألعاب قد يسبب نقص الانتباه إضافة إلى انخفاض في التركيز والذاكرة و الأطفال الذين ليس لديهم قدرة على الانتباه لا يستطيعون التعلم بشكل جيد. 

العدوانية:

يؤثر محتوى وسائل الإعلام العنيف على الأطفال ويجعلهم عدوانيين حيث يتعرض الأطفال بشكل متزايد لارتفاع حالات العنف الجسدي في وسائل الإعلام اليوم . فبعض ألعاب الأطفال تصور بشكل صريح كلاً من القتل و التعذيب والتشويه مثلها مثل العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية للأسف.

الإدمان أجهزة الحديثة:

كلما ازداد تعلق الآباء بالتكنولوجيا أكثر فهم يبتعدون عن أطفالهم أكثر للأسف، وفي غياب وجود الأبوين يزداد تعلق الأطفال المهملين من قبل آبائهم بالأجهزة الالكترونية لذلك فإن حوالي 15% من الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 18 سنة يمكن وصفهم بأنهم مدمنين على التكنولوجيا.