لنشرها التطرف.. تكليف جهاز المخابرات البلجيكي بالتحقيق في أداء «مؤسسة تنفيذية المسلمين»
قررت السلطات البلجيكية، اليوم الخميس، تكليف جهاز المخابرات التحقيق في أداء “مؤسسة تنفيذية المسلمين” وذلك على خلفية نشرها للتطرف والعنف في المجتمع البلجيكي، وفقا لما نقله موقع" vrt" البلجيكي.
ووفقا للموقع البليجيكي فان “ محمد أوستن” الذي يتزعم مؤسسة تنفيذية المسلمين في بلجيكا، متهم بنشر الأفكار المتطرفة في ليمبورج وفقا لتقارير المخابرات البلجيكية، و جدير بالذكر أن مؤسسة تنفيذية المسلمين هي الهيئة التي ينبغي أن تمثل جميع المسلمين البلجيكيين.
وكانت المخابرات البلجيكية قد أًصدرت الشهر الماضي، وثيقة تضم تقييما لعدد من مساجد من بلجيكا وهو الإجراء الذي يتم بشكل سنوي، ووفقا للتقرير فإن كلا من مؤسسة تنفيذية المسلمين، ومسجد السلطان أحمد اللذان يترأسهما "محمد أوستن" متهمان بنشر التطرف.
ووفقا للموقع البلجيكي ، يدير المسجد العديد من أفراد عائلة "أوستن"، وجاء في تقرير أمن الدولة، أن مسجد السلطان أحمد يلعب دوراً هاماً في نشر التطرف في ليمبورج.
- مؤسسة تنفيذية المسلمين
تم الاعتراف رسميًا بالمؤسسة في عام 1999 كمنظمة تمثل جميع المسلمين في بلجيكا، وهي منظمة مسؤولة عن تدريس الإسلام في المدارس الفلمنكية و كما أنها تضمن وجود مقابر للمسلمين.
ووفقا للإعلام البلجيكي فان المخاطر من المؤسسة التابعة للإسلام السياسي، لم يتم الكشف عنها من قبل السلطات الأمنية وفقط، حيث أنه في الأسبوع الماضي أشار ثلاثة أعضاء من السلطة التنفيذية في المؤسسة، إلى أن "أوستن"، يأخذ كل مقاليد السلطة في المؤسسة ولا يحترم الإجراءات الديمقراطية.
كما تحدث الثلاثة عن "مخالفات مالية" و "نقص في الشفافية والكفاءات" و "تمييز ضد جماعات عرقية معينة" و "نفوذ أجنبي" مطالبين بتعيين مسؤول مؤقت ومراجعة مستقلة للمنظمة، ومن المقرر عقد الجلسة الموضوعية الأولى بشأن هذا الأمر في أوائل ديسمبر المقبل.