مؤشر «نيكي» يهبط لقاع شهر مع تأثير مخاوف التضخم على أسهم النمو
تراجعت الأسهم اليابانية، إلى أدنى مستوياتها في شهر اليوم الثلاثاء، مع تضرر أسهم النمو بشدة، إذ أدى صعود أسعار النفط إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم والتشديد النقدي على مستوى العالم.
وهبط المؤشر نيكي 2.19 بالمئة ليغلق عند 27822.12 نقطة.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.33 بالمئة إلى 1947.75 نقطة، ليكون أعلى من متوسطه المتحرك في 200 يوم البالغ 1927.
وهذه سابع جلسة من الخسائر لكلا المؤشرين اللذين بلغا أدنى مستوى لهما منذ أواخر أغسطس.
وقال ماسايوكي دوشيدا كبير محللي السوق لدى راكوتن سيكيوريتيز "هناك شعور بأن الافتراض الذي كان لدى المستثمرين بأن التضخم سيكون مؤقتا وأن الأرباح ستستمر في التعافي ربما يتبدد".
وقال بعض المتعاملين في السوق إن اقتراح رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا برفع الضرائب على مكاسب رأس المال قوض المعنويات أيضًا.
وجاء أداء أسهم النمو التي استفادت من أسعار الفائدة المنخفضة دون المستوى بشدة، مع انخفاض مؤشر أسهم النمو على توبكس 1.9 بالمئة.
وفي سياق متصل، تخلت الأسهم اليابانية عن مكاسب مبكرة لتغلق على انخفاض أمس الإثنين، إذ طغت المخاوف حيال أزمة ديون إيفرجراند الصينية على مؤشرات إيجابية من إغلاق قوي في وول ستريت، في حين دعا رئيس الوزراء الياباني الجديد إلى انتخابات في وقت مبكر عما كان متوقعًا.
وهبط المؤشر نيكي 1.13 بالمئة ليغلق عند 28444.89 نقطة، وقادت أسهم التكنولوجيا والشحن التراجع. وكان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق خلال الجلسة بما يصل إلى 1.16 بالمئة بعد تكبد خسائر على مدى خمس جلسات متتالية. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة إلى 1973.92 نقطة.
وما زالت أزمة ديون إيفرجراند تلقي ظلالا من الشك على النمو الاقتصادي للصين في حين لم يتضح بعد مصير فواتير الإنفاق الرئيسيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.