بايدن يؤكد دعمه لشراكة بلاده القوية مع الاتحاد الأوروبى
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه للاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا أساسيا للولايات المتحدة، والتزامه بمواصلة تنفيذ نتائج القمة التي عُقدت بين الجانبين في يونيو الماضي.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن هذا جاء خلال محادثات هاتفية بين بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث ناقشا ما يقوم به مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أعمال لضمان ارتباط القواعد الحاكمة لها بمبادئ السوق ومعالجة التحديات الناشئة.
كما بحث الجانبان ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة أزمة المناخ تزامنا مع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو باسكتلندا لاحقا هذا الشهر، إضافة إلى دعم بايدن القوي لانضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي وأهمية التعاون الأمريكي - الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وعلى صعيد آخر، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا و الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه خلال زيارته السابقة إلى باريس في يونيو الماضي، تلقى بلينكن استقبالا حارا؛ بل وتحدث الفرنسية بطلاقة أمام الجمهور مُنهيا كلمته بأن "باريس هي وطني الثاني"، وهو ما يجعل زيارة بلينكن المقبلة إلى باريس ذات طابع مُحرج بعد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الفرنسيين خلال الشهر الماضي تفاجئوا بأخبار مُسربة في الإعلام الأسترالي عن تقديم الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدة لأستراليا من أجل نشر أسطول جديد من الغواصات النووية، وهو ما يستبدل صفقة أستراليا التي وقعتها مع فرنسا لشراء 12 غواصة تقليدية، لافتة إلى أن المسئولين الأستراليين والأمريكيين قالوا إن سبب تراجع أستراليا هو أن الغواصات الفرنسية قصيرة المدى ويمكن رصدها بسهولة في الماء