الاتحاد الأوروبى: سلوك حكومة طالبان غير مشجع للغاية
قال المسؤول عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن سلوك حكومة طالبان حتى الآن "غير مشجع للغاية"، وأن أي انهيار اقتصادي في أفغانستان سيزيد من مخاطر الإرهاب والتهديدات الأخرى.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي أنه يأمل استئناف المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران "قريباً".
وأكد بوريل، من الرياض، عقب زيارته لقطر والإمارات، أنه أطلع شركائه على آفاق استئناف المحادثات النووية وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين السعوديين حول اليمن وأفغانستان.
وأوضح "بالتأكيد هذه معضلة. لأنه إذا كنت تريد المساهمة في تجنب انهيار الاقتصاد، بطريقة معينة، فإنه يمكنك التفكير في دعم الحكومة... اعتمادا على سلوكها. وسلوكها حتى الآن ليس مشجعا للغاية".
وقال بوريل: "إذا انهار الاقتصاد، فإن الوضع الإنساني سيكون أسوأ بكثير. وسيكون التوتر بسبب مغادرة الناس للبلاد أكبر، والتهديدات الإرهابية ستكون أكبر، وبالتالي فإن المخاطر القادمة من أفغانستان والتي تؤثر على المجتمع الدولي ستكون أكبر".
كما أبدى استعداد الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاقات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً إن الكتلة تدعم جهود التحديث في السعودية.
وأضاف أن بروكسل منخرطة أيضاً في قضايا حقوق الإنسان، معبرا عن أمله في أن يسفر الحوار عن "نتائج حقيقية".
ووصف بوريل اليمن بـ "مأساة رهيبة"، وعبر عن دعمه لتسوية سلمية للصراع.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الرياض تجري حواراً نشطا للغاية مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
من جانبه أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين في أفغانستان، أن 70% من وسائل الإعلام الأفغانية أوقفت أنشطتها أو أُغلقت في جميع أنحاء العالم في عام 2021، في عدد ارتفع مع تولي حركة طالبان السلطة في 15 من أغسطس الماضي.
وقال المتحدث باسم النقابة مسرور لطيفي: "أظهر استطلاع حديث أن نحو 70% من وسائل الإعلام الأفغانية أوقفت نشاطها في جميع أنحاء البلاد في عام 2021 وخاصة عقب انهيار الحكومة" الأفغانية عقب سقوط كابول.