«توجه لرؤية حفيدته».. كواليس الخروج الأول للأمير أندرو من مخبأه سرًا
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير أندرو ذهب لرؤية حفيدته للمرة الأولى، بعد تأجيل إعلان اسمها حتى غادر بولتهول الاسكتلندي.
اصطحبت الابنة بياتريس وزوجها المطور إيدو مابيلي موزي الرضيعة التي أطلق عليها فيما بعد “سيينا” لرؤيتها في قلعة وندسور يوم الجمعة بعد أسبوعين تقريبًا من ولادتها.
وتابعت الصحيفة، أن دوق يورك رأى حفيدته للمرة الاولى الجمعة الماضي، بعد أن ترك مخبأه سرا وعاد له مرة أخرى.
وأضافت أنه قبل اسبوعين غادرت زوجة أندرو السابقة سارة فيرجسون بالمورال للتوجه إلى مستشفى لندن حيث أنجبت ابنتها الكبرى بياتريس، وظل الدوق في القصر الملكي الذي تبلغ مساحته 50 ألف فدان لمراوغة المحامين الأمريكيين الذين يحاولون تقديم الدعوى القضائية المتعلقة بالاعتداء الجنسي.
وأشارت إلى أنه رغم المراوغة استلم أندرو أوراق المحاكمة المقدمة من فيرجينيا جوفري التي تزعم أن الملياردير بيدو جيفري إبستين، الذي توفي في السجن، قام بالاتجار بها من أجل أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها - وتتهمه بالاغتصاب من الدرجة الأولى.
وشوهد أندرو، 61 عاما، الذي تغطي الملكة فاتورته القانونية وهو يرسم ابتسامة عريضة على وجهه وملوحا وهو يغادر بالمورال يوم الخميس بعد ثلاثة أسابيع في الاختباء.
وأكدت الصحيفة أن بيا ابنته الكبرى البالغة من العمر ٣٣ عاما، انتظرت حتى التقى ابيها بابنتها من اجل الاغعلان عن اسم طفلتها الاوغلى.
وقال مصدر: "إنه أمر صعب للغاية، ان ينتظر اندرو قرابة أسبوعين قبل أن يلتقي بحفيدته".
وتابع: "أندرو يدرك تماما أن ما يمر به قد دمر ابنته الكبرى بيا خصوصا في ظل الاتهامات الموجهة له".
ومن المقرر عقد جلسة استماع للقضية في نيويورك في 3 نوفمبر المقبل، وقد نفى أندرو باستمرار جميع المزاعم.