روسيا ترصد حشودًا عسكرية على الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان
قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، إن بلاده رصدت حشودا للقوات المسلحة الأفغانية والطاجيكية على الحدود بين البلدين، داعيا الطرفين لتسوية الأمر.
وأضاف زايتسيف للصحفيين، اليوم الخميس: "نتابع بقلق متزايد التوتر في العلاقات الطاجيكية الأفغانية على خلفية التصريحات الحادة المتبادلة بين قادة البلدين".
وأوضح: «لقد وردت أنباء عن قيام الجانبين بحشد قواتهما المسلحة على الحدود المشتركة بين البلدين"، مشيرا إلى أن حركة طالبان أعلنت أن عشرات الآلاف من عناصر القوات الخاصة في ولاية (تخار) الأفغانية ترابط على الحدودية الأفغانية الطاجيكية.
وتابع الدبلوماسي الروسي: "موسكو في هذا السياق تدعو دوشنبه وكابول إلى إيجاد خيارات مقبولة للطرفين لتسوية الوضع الراهن على الحدود".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، إن الدول الغربية نسيت حق تقرير المصير عندما تعلق الأمر بالقرم.
وأضاف لافروف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن روسيا تجاوبت بشكل فعال في دعم السلام في أفغانستان.
وتابع: "فوضوية انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تظهر شكل القواعد الغربية لبناء النظام العالمي".
وأردف: "شهدنا محاولات متواصلة للتقليل من شأن الأمم المتحدة التي تلعب دورًا هامًا في السياسة الدولية".
وواصل: "بعض الدول تسعى لإعادة كتابة التاريخ وتعارض قرارات رفض تمجيد النازية".
وكان رئيس الدبلوماسية الروسية قد أكد، قبل قليل، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، ضرورة ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بناءة.
وقال: "إن الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وحلف الناتو من أفغانستان تم دون التفكير في تبعاته ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة".
وأضاف: "لا نرى أهمية لرفع عقوبات مجلس الأمن من على حركة طالبان في المرحلة الحالية، ندعم اعتزام حركة طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان".