الجرندى للأمم المتحدة: أوضاع تونس استدعت تدخل قيس سعيد عبر إجراءات استثنائية
أكد عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي، الاثنين، أن الأوضاع التي وصلت إليها تونس استدعت تدخل الرئيس قيس سعيد عبر إجراءات استثنائية.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن دورتها الـ76.
وقال الجرندي مخاطبا الأمم المتحدة إنه لا يمكن إرساء نظام ديمقراطي دون مكافحة الفساد التي أرهقت الدولة التونسية، مشيرا إلى أنهم يسعون لمؤسسات قائمة على سيادة القانون في تونس.
واضاف "نسعى لتأسيس ديمقراطية تلبي تطلعات التونسيين"، مجددا حرص الرئيس قيس سعيد على أن تكون تونس قوة إيجابية في خدمة السلم والأمن الدوليين.
وأعرب وزير الخارجية التونسي عن شكرهم لكل من ساعد تونس في تجاوز أزمة وباء كورونا، مجددا في الوقت ذاته دعم بلاده للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
ونوه وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي إلى أن العالم الآن يعيش الآن أمام تحديات غير مسبوقة ستحدد مستقبل العالم.
واتّهم رئيس تونس قيس سعيد، أطرافا لم يسمّها، بدفع المليارات في الدول الأجنبية لتشويهه واغتياله، معلنا استمرار التدابير الاستثنائية التي تم فرضها يوليو الماضي كما سيكلف رئيس حكومة جديد على أساسها.
قيس سعيد يمدد الإجراءات الاستثنائية
وقال قيس سعيد في كلمة ألقاها من ولاية سيدي بوزيد، الاسبوع الماضي إنّ الوضع على جميع الجوانب كان يستوجب اللجوء للتدابير الاستثنائية وتفعيل الفصل 80 لإنقاذ البلاد، مشيرا إلى أن الخطر مايزال جاثما على البلاد ولا يمكنه أن يترك البلاد لهم ولفسادهم.
وأكد الرئيس التونسي أنه لن يتنازل حتى يأتي الدستور بما يريده الشعب كما وعد بوضع قانونا انتخابيا جديدا مضيفا "قضيتنا ليست قضية حكومة وإنما منظومة متكاملة ".
وأوضح الرئيس التونسي أنه ترك الوقت يمر منذ أخذه للإجراءات الاستثنائية للتمييز بين الوطني والفاسد، مؤكدا انه كان من الممكن أن تكون الإجراءات التي أعلنها أشد.
وأضاف قيس سعيد "نحن في مرحلة تاريخية ونقوم بعملية تصحيح للثورة التونسية ولن يستطيع أحد السطو على حقوق الشعب المشروعة في العمل والحرية والكرامة الوطنية".
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، أطرافا لم يسّمها بالتآمر على تونس في الداخل والخارج، مؤكدا عقد اطراف محلية اجتماعات بالخارج للتآمر على الوطن.