عُمان تؤكد مواصلة التزامها بالثوابت والمبادئ الرئيسية لسياستها الخارجية
أكّدت سلطنة عُمان مواصلة التزامها بالثوابت الأساسية والمبادئ الرئيسية لسياستها الخارجية التي تتجسد في حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، واحترام القوانين والأعراف الدولية ودعم التعاون بين الدول وتعزيز فرص الحوار فيما بينها.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية: أن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أوضح في كلمة بلاده اليوم عبر الاتصال المرئي خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تسعى بكل طاقة وإمكانات للإسهام في خدمة قضايا السلام على المستويات الإقليمية والدولية كافة.
ولفت الانتباه إلى أنّ بلاده رحبت بالتطورات الإيجابية التي نتجت عن قمة العُلا، ونجاح جهود المصالحة التي قادتها دولة الكويت.
وجدد التأكيد على تأييد سلطنة عُمان عدالة القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني للاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
وفيما يخص الشأن اليمني، أوضح أنّ بلاده ماضية في مساعيها الدؤوبة والعمل مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين لليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف إحلال السلام.
وأعرب وزير الخارجية العُماني في ختام كلمته عن أمل بلاده في أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية، وبناء علاقات إيجابية مع دول الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن دورنا في الأزمة اليمنية يتمثل في المساعدة، ونسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة.
وقال الوزير إنه متفائل بمستقبل دولنا في مجلس التعاون، وإنه يجب مساعدة اليمن على تحقيق الاستقرار، ونحن لدينا قناعات قوية بوقف حرب اليمن ودفع المسار، ونحن على قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية، مبينًا أن الجميع على قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية وأن الصراع في اليمن يُحل بالحوار وعدم الإقصاء.
وشدد البوسعيدي علی أن هناك إجماعًا من جميع الأطراف على وقف إطلاق النار في اليمن، خاصة أن الحوثيين لم يرفضوا الجهود العمانية لحل الأزمة.