ابتعد عن «أسلوب نتنياهو».. بينيت يناقش 3 ملفات فى الأمم المتحدة
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خطابا، اليوم الإثنين، في الأمم المتحدة، خلال الدورة 76 للجمعية العامة.
ويعد ذلك الخطاب هو الأول لبينيت منذ توليه منصبه كرئيس وزراء إسرائيل في يونيو الماضي، فيما قال مكتبه ، اليوم، إن كلمة نفتالي ستكون مختلفة عن سلفه بنيامين نتنياهو الذي كان يستعين بالصور والفيديوهات والمؤثرات وغيرها.
100 يوم لحكومة بينيت
وتحدث بينيت عن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يترأسه، قائلا إنه الأكثر تنوعا في التاريخ.
وأوضح: "منذ حوالي 100 يوم شكلت أنا وشركائي حكومة جديدة في إسرائيل، وهو ما بدا كحادثة سياسية يمكن أن يتحول الآن إلى هدف، وهو الوحدة.. اليوم نجلس معًا حول طاولة واحدة، وما أثبتناه هو أنه حتى في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا النقاش دون كراهية".
وأضاف: "لفترة طويلة جدًا كانت إسرائيل تعرف بالحروب مع جيرانها، لكن هذا ليس ما نعمل عليه، فالإسرائيليون لا يستيقظون في الصباح وهم يفكرون في الصراع، ويريد الإسرائيليون أن يعيشوا حياة هادئة، يعتنوا بأسرنا ويبنوا عالمًا أفضل لأطفالنا".
إجراءات ضد نشاط إيران النووي
ودعا بينيت إلى اتخاذ إجراءات ضد الأنشطة النووية لطهران لضمان عدم إنتاجها أسلحة، محذرًا من تمركزها في الشرق الأوسط.
وقال: "هدف إيران واضح مثل الشمس لأي شخص، فهي تسعى للهيمنة على المنطقة، والقيام بذلك تحت مظلة نووية".
وأوضح: "هذا العام فقط قامت إيران بتشغيل وحدة إرهابية قتالية جديدة، وهي أسراب من الطائرات بدون طيار، مزودة بأسلحة فتاكة يمكنها مهاجمة أي مكان في أي وقت".
وأكد أن إيران تخطط لتغطية سماء الشرق الأوسط بهذه الطائرات، واصفا إياها بـ" القوة المميتة".
وكلاء إيران في الشرق الأوسط
وتابع: "تخطط إيران لتسليح وكلائها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان بمئات ثم آلاف من هذه الطائرات، وهناك بعض قادة العالم يرون أن امتلاك إيران المحتمل لأسلحة نووية أمر حتمي، لكن إسرائيل لا تسمح بذلك الاحتمال".
وأشار بينيت إلى أنه تم تجاهل الأدلة التي تثبت بوضوح نوايا إيران لامتلاك أسلحة نووية في مواقع سرية داخل عجة مواقع، منها العاصمة الإيرانية "طهران"، مضيفا :" الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من العما.. ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
اتفاقيات التطبيع والسلام مع إسرائيل
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي، خطابه في الأمم المتحدة، بالترويج لاتفاقات التطبيع مع الدول العربية، والتي عقدت برعاية الولايات المتحدة، والمعروفة بـ"اتفاقيات إبراهيم".
وقال :"ستكون هناك المزيد من الدول التي ستوقع على اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ووجه بينيت الشكر لأمريكا بعد الموافقة على تمويل إضافي لمنظومة القبة الحديدية الصاروخي.