إيلون ماسك: ملتزمون بتعهداتنا مع الصين وتوسيع الاستثمارات في البلاد
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، اليوم الاثنين، إن شركة السيارات الكهربائية ستواصل توسيع استثماراتها في الصين، متعهداً بالالتزام تجاه بكين.
جاء ذلك بعد شكوك عالمية حول تصنيف الصين كسوق استثمارية، فضلاً عن تعليقات جاءت في إطار أسئلة وأجوبة مسجلة مسبقاً في مؤتمر الإنترنت العالمي، الذي استضافته إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين.
وقبل أقل من أسبوعين، قال ماسك خلال المؤتمر العالمي لمركبات الطاقة الجديدة، إن صانعي السيارات الصينيين كانوا “الأكثر قدرة على المنافسة في العالم”، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وأضاف ماسك: "ملاحظتي الصريحة هي أن الصين تنفق الكثير من الموارد والجهود لتطبيق أحدث التقنيات الرقمية في مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات، مما يجعل الصين رائدة عالمياً في مجال الرقمنة".
وأكد أن تسلا ستواصل توسيع استثماراتها وجهود البحث والتطوير في الصين.
ودعا ماسك في حديثه إلى حماية البيانات، محدداً أنواع البيانات المخزنة محلياً، والذي يأتي بعد حملة شنتها الصين ضد شركة تسلا، وحظر استخدامها من قبل بعض ضباط الجيش أو اقترابها من الثكنات العسكرية.
وقال ماسك: "في تسلا، يسعدنا أن نرى عدداً من القوانين واللوائح التي تم إصدارها لتعزيز إدارة البيانات".
وتابع: "أنشأت تسلا مركزاً للبيانات في الصين لتوطين جميع البيانات الناتجة عن أعمالنا هنا، بما في ذلك الإنتاج والمبيعات والخدمة والشحن. جميع معلومات التعريف الشخصية مخزنة في الصين دون نقلها إلى الخارج. فقط في حالات نادرة جداً، على سبيل المثال، يتم اعتماد البيانات لطلبات قطع الغيار من الخارج لنقلها دولياً".
وبدأت تسلا في إنشاء مصنع رئيسي في شنغهاي في عام 2019، وباعت 44264 سيارة صينية الصنع في أغسطس، بما في ذلك 31379 سيارة للتصدير.