دراسة تظهر أهمية التنوع الميكروبى لتحقيق التوازن البيئي فى المناطق الجافة
وجد باحثون صينيون أن التنوع الميكروبي أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن و الاستقرار البيئي في المناطق الجافة وشديدة الجفاف، وفقا لمقالة بحثية حديثة نُشرت في المجلة اتصالات الطبيعة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، تختلف الأهمية النسبية للتنوع الميكروبي في النبات و التربة لتعدد وظائف النظام الإيكولوجي باختلاف التدرجات البيئية. حيث درس الباحثون من كلية علوم الحياة بجامعة لانتشو في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين، سمات وظائف التربة المتعددة عبر 130 موقعا للأراضي الجافة على امتداد 4000 كيلومتر متدرجة في الجفاف في شمال الصين منذ عام 2013، وجمعوا أكثر من 20 ألف عينة ومعطيات.
وأظهرت النتائج ارتباطا إيجابيا قويا بين ثراء الأنواع النباتية وتعدد وظائف التربة في المناطق الأقل جفافا، في حين أن التنوع الميكروبي، ولا سيما الفطريات، يرتبط ارتباطا إيجابيا بالوظائف المتعددة في المناطق الجافة والقاحلة الشديدة.
وتتطلب التحولات في العلاقات متعددة الوظائف بين التنوع البيولوجي والتربة على مستويات الجفاف المختلفة استراتيجيات أكثر تحديدا للحفاظ على التنوع البيولوجي للتخفيف من آثار الجفاف، وفقا للمقال.
وعلى سبيل المثال، يعد إنشاء حواجز رقعة الشطرنج المصنوعة من القش أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية في ظل الظروف القاحلة والتي يمكن أن تقلل من سرعة الرياح السطحية، تراكم هطول الأمطار، زيادة المواد العضوية السطحية للتربة ومحتويات المغذيات، تحسين البيئة الدقيقة للتربة، تسريع تعاقب المجتمع الميكروبي في التربة، وبالتالي تعزيز تطوير قشور التربة البيولوجية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية في تقريرها اليومي، اليوم الإثنين، أن البر الرئيسي الصيني سجل يوم الأحد 13 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19.
وأضافت اللجنة أن 11 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19 سُجلت في هيلونغجيانغ، وحالتان في فوجيان.
وتم أيضا تسجيل 22 حالة إصابة جديدة وافدة، بما فيها 12 حالة في يوننان، وثلاث حالات في بكين، وحالة في كل من تيانجين ولياونينج وشانجهاي وجيانغسو وتشيجيانغ وشاندونغ وقوانجدونج.