الأردن والسودان يتفقان على خطاب دينى معتدل لمحاربة المعتقدات الخاطئة
استقبل وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، اليوم الأحد، وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانية، نصر الدين مفرج أحمد، والوفد المرافق له.
وقال وزير الأوقاف الأردني إن الأردن والسودان، تربطهما علاقات أخوية وثيقة، حكومة وشعبًا على المستوى العام، إضافة إلى وجود اتفاقيات عمل مشتركة على صعيد الأوقاف والشئون الدينية، تتمحور حول تبادل المطبوعات والبحوث الإسلامية، والبرامج الفكرية الصحيحة، وعقد الدورات التدريبية المشتركة؛ لتطوير مهارات الأئمة والوعاظ والخطباء، ونبذ التطرف وإيجاد خطاب ديني وسطي معتدل.
الخطاب الديني المتزن
وأضاف وزير الأوقاف الأردني، في بيان له: نحن نبذل جهدًا كبيرًا في مجال الوعظ والإرشاد والخطاب الديني المتزن، إضافة إلى عملها في إدارة الوقف وتوزيع أسهم الزكاة من خلال صندوق الزكاة الأردني، وتنظيم أمور الحج والعمرة، وبرنامج الغارمات الذي استفادت منه أكثر من 7 آلاف سيدة أردنية منذ انطلاقه، والذي بدأ به الملك عبدالله الثاني وواصلته وزارة الأوقاف.
وأكد الخلايلة، استعداد الوزارة لتقديم خبراتها ومعارفها للشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية السودانية، بما يخدم عملها لصالح رسالة الإسلام السمحة المعتدلة.
من جهته، ثمن الوزير السوداني الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف الأردنية، مؤكدًا أنها جهود ضخمة ذات تحديث مستمر تخدم الدين الإسلامي من خلال خطاب ديني معتدل، ورسالة إسلامية سمحة.
وأكد أن وزارة الشئون الدينية السودانية تتطلع لتعزيز وتمكين العلاقة بينها وبين وزارة الأوقاف الأردنية، والاستفادة من برامج وخطط الوزارة في تطوير الخطاب الديني ومجالات الوعظ والإرشاد، وإدارة الوقف والتحول الرقمي، الذي قطعت فيه الأوقاف الأردنية شوطًا كبيرًا ورياديًا.
ولفت وزير الأوقاف السوداني إلى أن وزارة الشئون الدينية في السودان تسعى إلى وضع استراتيجية واضحة للعمل في الشئون الدينية، وهو ما يدفعنا للاستفادة من تجربة الأردن في هذا المجال، كما أنه يسعى لتطوير كل ما يتعلق بالمسجد والشئون الدينية والخطاب الديني، واتباعها إلى وزارة الشئون الدينية، لضمان مخرجات أفضل ضمن رسالة الدين الإسلامي الصحيح.