رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طوكيو تسجل 382 حالة إصابة جديدة بكورونا

كورونا في طوكيو
كورونا في طوكيو

سجلت حكومة العاصمة اليابانية، طوكيو، اليوم السبت ، 382 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بارتفاع 147 حالة مقارنة بأمس الجمعة ، وبانخفاض 480 حالة مقارنة بيوم السبت من الأسبوع الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة "جابان توداي" اليابانية في عددها الصادر اليوم.

ويبلغ عدد المصابين، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب إصابتهم بأعراض شديدة في طوكيو 131 شخصا ، بانخفاض ثماني حالات ، عما تم تسجيله أمس الجمعة ، بحسب مسؤولي قطاع الصحة، أما على مستوى البلاد، فيبلغ الرقم 1185، بانخفاض 43 حالة، مقارنة بأمس الجمعة.

وكان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو قد ذكر يوم الثلاثاء  الماضي أن الحكومة اليابانية تعتزم إجراء مناقشات لبحث رفع حالة الطوارئ المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، في نهاية شهر سبتمبر الجاري، كما هو مخطط لها حاليا.

ونقلت وكالة أنباء "جي جي برس" اليابانية عن المتحدث باسم الحكومة، قوله في مؤتمر صحفي: "نود أن نحدد ما إذا كان بإمكاننا رفع حالة الطوارئ في الوقت المناسب"، مضيفا أن مستوى الضغط على النظام الطبي، سيؤخذ في الاعتبار بشكل خاص عندما يتم اتخاذ قرار بشأن رفع حالة الطوارئ.

وتخضع طوكيو و18 محافظة أخرى لحالة الطوارئ في الوقت الحالي.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.