رئيس شركة «مودرنا»: جائحة كورونا تنتهى خلال عام
قال الرئيس التنفيذي لشركة “مودرنا” ستيفان بانسيل: إن جائحة فيروس كورونا قد تنتهي في غضون عام؛ لأن زيادة إنتاج اللقاح يوفر إمدادات عالمية كافية.
وأضاف بانسيل -في تصريحات لصحيفة "نويه تسورخر تسايتونج" السويسرية اليوم الخميس: أنه "بالنظر إلى التوسع في قدرات الإنتاج بهذا القطاع على مدى الشهور الستة الماضية، فإن جرعات كافية ستكون متوفرة بحلول منتصف العام المقبل بحيث يمكن تطعيم جميع سكان العالم.
ومن المحتمل أيضاً توفر جرعات معززة بالحجم المطلوب، وأشار إلى أن التطعيمات ستكون متاحة في وقت قريب حتى للرضع.
وتابع: "الذين لن يتلقوا اللقاح سيكتسبون المناعة بشكل طبيعي لأن السلالة دلتا شديدة العدوى.
وبهذه الطريقة سنجد أنفسنا في نهاية المطاف في وضع شبيه بالإنفلونزا، فإما أن تتلقى اللقاح وتحظى بشتاء جيد أو لا تفعل وتخاطر بأن تصاب بالمرض واحتمال أن ينتهي بك الأمر إلى المستشفى ".
وعند سؤاله عما إذا كان ذلك يعني العودة إلى الوضع الطبيعي في النصف الثاني من العام المقبل، قال: "اعتبارًا من اليوم، أعتقد أنه في غضون عام".
وقال بانسل إنه يتوقع أن توافق الحكومات على جرعات معززة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل لأن المرضى المعرضين للخطر، والذين تم تطعيمهم في الخريف الماضي "بلا شك" يحتاجون إلى تجديد المعلومات.
وتحتوي جرعة التعزيز على نصف جرعة الجرعة الأصلية، مما يعني أن المزيد منها سيكون متاحًا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.