بالتفصيل.. خطة «الري» للسحب الآمن من الخزانات الجوفية
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، خطة أعمال المرحلة الثانية لدراسة إمكانيات خزانات المياه الجوفية بجميع محافظات الجمهورية، وتحديد الامكانيات المتاحة بها وكميات السحب الأمن للمياه بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية بالمحافظات
وعقد الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعاً بحضور أساتذة مركز الدراسات والتصميمات بكليه الهندسة جامعة القاهره، ورئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية للوادي والدلتا، وعدد من مهندسي القطاع، لاستعراض ومناقشة ومتابعة الموقف التتفيذي وىخر ما وصلت إليه أعمال الدراسة للمرحلة الثانية لتنفيذ عقد المرحلة الثانية من دراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية.
كما استعرض رئيس قطاع المياه الجوفية، مستجدات دراسة المناطق المستهدفة والمناطق التى تم تحديد إمكاناات الخزانات الجوفية بها علي مستوي الجمهورية، بالإضافة إلى متابعة تطورات دراسة أعمال المراقبة وقياس التصرفات للمصارف الزراعية وإمكانية تغير إتجاه بعض المصارف لحل مشكله الصرف بواحه سيوة، مع استعراض مستجدات نتائج الزيارة الميدانية الأخيرة لفريق العمل لواحة سيوة للوصول لأفضل الحلول وأقلها تكلفة.
وأوضح رئيس القطاع، أن الدراسة تستهدف تحديد المناطق ذات المخزون الجوفي الذي يسمح بتنمية مستدامة وهي مناطق محدودة، وتحديث الخرائط الهيدروجيولوجية بمقاييس رسم مختلفة، بالإضافة إلى وضع خطة للإستكشاف وسد الفجوات في البيانات المتاحة وكذلك بناء القدرات للمهندسيين والجيولوجيين بقطاع المياه الجوفية.
وأشار رئيس القطاع إلى إعداد قواعد بيانات الآبار الجوفية علي مستوي الجمهورية والقيام بتحديثها بصفة مستمرة من قبل الكوادر البشرية بقطاع المياه الجوفية والتي تم تأهيلها ضمن الدراسة، لإنهاء تنفيذ المرحلة الثانية للدراسة بشأن إمكانيات خزانات المياه الجوفية وتحديد السحب الأمن منها بالمحافظات.
يأتى ذلك فى إطار توقيع وزارة الموارد المائية والري عقد المرحلة الثانية من دراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية مع جامعة القاهرة بجميع محافظات الجمهورية.