البابا تواضروس: مواقع التواصل ساهمت في انتشار الأكاذيب والشائعات
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأطفال زهور الحياة، والاهتمام بالطفولة يعني المستقبل، وأرى اهتمام الجمهورية الجديدة بالطفل بشكل كبير، كما ظهر ذلك جليًّا في اهتمام الرئيس بالتغذية المدرسية، صحة الطفل والمشروعات المقدمة لذلك، اهتمام الرئيس بالعملية الدراسية ومستقبل التعليم في مصر، مشروع «حياة كريمة» وهو موجه لأطفال الريف الذين لا يجدون أي نوع من العناية.
وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في تصريحات له، أن الدولة كاملة تهتم بالطفل من رئيس الجمهورية حتى المسؤولين، والموظفين في كل المؤسسات، وفي «حياة كريمة» يركزون على الأطفال.
وعن موقفه من السوشيال ميديا، قال: "السوشيال ميديا مجال لخدمة الإنسان، وكثير من الناس استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى، فالسكين تم تصنيعه لإعداد الطعام، وهناك أناس يستخدمونه في القتل، وعليه ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأكاذيب والشائعات وتشويه الصورة، السوشيال ميديا تسببت في أشياء خطيرة للمجتمع، وإن لم يكن الضمير الإنساني حاضرًا لضبطها تفقد الإنسانية كثيرًا، ونحن دورنا بالتعليم المستمر ننصح ألا يسير الشباب وراء السوشيال ميديا في كل شيء، فهناك صفحات هدفها نشر المغالطات والأكاذيب، وتشويه صورة الدولة، وحسابات تحمل أسماءًا وهمية تبث الشائعات في كل مجال".
وعن رؤية البابا لأداء الحكومة والبرلمان قال: "أرى أن الرد على الشائعات وسيلة مهمة جدًّا، والحكومة عملت بجهد كبير في المشروعات القومية، كذا البرلمان جاء ليقوم بدوره في التشريع وسن القوانين، ونحن نقف مع الجمهورية الجديدة لأجل الوطن، مُضيفًا: "فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية لديها المركز الإعلامي، ولأن الكنيسة لها خصوصية، لذلك ترد فقط على ما يستحق الرد عليه من أخبار منشورة مغلوطة، كما أيضًا كنائسنا في الخارج على تواصل مع وسائل الإعلام التي تقع في بلدانها، مثلًا، أسقف لندن معروف ومتواصل جيدًا، وهو مولود في أستراليا، واللغة مهمة جدًّا، هو يرد على المغالطات التي تنشرها وسائل الإعلام الأجنبية، ويعبر عن رؤيتنا بصورة يقبلها العقل الأجنبي".