أسهم اليابان تغلق منخفضة بفعل متاعب إيفرجراند في الأسواق العالمية
اقتفت الأسهم اليابانية أثر التراجع في الأسواق العالمية، لتغلق منخفضة اليوم الثلاثاء، إذ تخلى المستثمرون عن الأصول مرتفعة المخاطر بفعل مخاوف من تعثر محتمل لمجموعة إيفرجراند الصينية، غير أن بعض عمليات الشراء لاقتناص الفرص ساعدت في الحد من الخسائر.
وانخفض المؤشر نيكي 2.17 بالمئة ليغلق عند 29839.71 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض له منذ 21 يونيو.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 بالمئة إلى 2064.55 نقطة.
هزت الأسواق العالمية أمس الاثنين مخاوف متزايدة من احتمال تخلف إيفرجراند عن السداد، إذ تكبد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكبر خسائهاما اليومية بالنسبة المئوية منذ مايو.
ومع ذلك، قال مشاركون في السوق إن تأثير عمليات البيع على السوق اليابانية كان محدودا.
وفي سياق متصل، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع الأسبوع الماضي، لتسجل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، إذ قفزت أسهم شركات الرقائق ذات الثقل وساهم بعض المستثمرين في تحقيق المكاسب الأخيرة.
وتضافرت الآمال في قيادة سياسية جديدة وزيادة التطعيمات الواقية من كوفيد-19 وتراجع الإصابات لتصعد بالمؤشر نيكي 8.58 بالمئة في المتوسط هذا الشهر.
وعلى الرغم من انخفاضه في الجلستين السابقتين أنهى المؤشر الأسبوع مرتفعا 0.39 بالمئة مسجلا مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وارتفع نيكي 0.58 بالمئة ليغلق عند 30500.05 نقطة بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.48 بالمئة إلى 2100.17 نقطة.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث لدى تشيباجين لإدارة الأصول "ارتفعت الأسهم لأن بعض المستثمرين أرادوا زيادة أوزان الأسهم اليابانية في محافظهم.
وهناك طلب من أولئك الذين لم يشتروا الأسهم اليابانية خلال ارتفاعها هذا الشهر".
وقاد سهم إم3 للخدمات الطبية مكاسب مؤشر نيكي مرتفعا 4.91 بالمئة، تلته الأسهم المرتبطة بالرقائق فزاد طوكيو إلكترون وأدفانتست 1.24 بالمئة و2.44 بالمئة على التوالي.