قوى «الحرية والتغيير» تدعو الشعب السودانى للتصدى لفلول الإخوان
طالب حزب الائتلاف الحاكم في السودان (قوى الحرية والتغيير) الشعب بالوقوف والتصدي لفلول جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه يقف مع قضايا شرق البلاد.
وأكدت قوى الحرية والتغيير، في بيان، أنها تعمل على حلّها مع شركاء الفترة الانتقالية على نحو سلميٍّ، وبحوارٍ شفاف.
وطالب البيان بالاستجابة لكل ما من شأنه أن يؤدي لإنصاف مواطني شرق السودان، ويُحافظ على وحدة البلاد.
وقالت قوى الحرية والتغيير في البيان إنها تتابع ما يدور في شرق السودان، وغرب كردفان، وشمال دارفور، والطُرُق المؤدية لدولة جنوب السودان، والانفلات الأمني في مُدُن البلاد.
وأوضحت أيضا أنها ترصد "محاولات شدّ الأطراف، وتقويض الانتقال المدني الديمقراطي، باستخدام كل حجرٍ يعثُر عليه الفلول لقصف الانتقال المدني الديمقراطي، والعمل على عودة النظام القديم والشمولية، والمحاولات المستميتة لاستبدال الحاضنة السياسية المتمثلة في الحرية والتغيير بأخرى من الفلول وشركائهم".
وأضافت أن "شرق السودان له امتدادات جوار ذات طبيعة خاصة، ومُتصل بقضايا أمن البحر الأحمر الاستراتيجية لإقليمنا والعالم".
وشددت على ضرورة "عدم الزجّ به في صراعات السلطة المركزية، ورفع شعارات مثل (حق تقرير المصير) التي من شأنها أن تجرّ الشرق وبلادنا بأكملها لما ليس فيه رابح".
ودعا البيان قوى الثورة والتغيير، ولا سيَّما في شرق السودان، للوحدة ورفع شعارات الحرية والسلام والعدالة عاليةً خفّاقة، والتصدي للفلول وشركائهم، وإنجاح الانتقال المدني الديمقراطي.
وتأتي أحداث شرق السودان الأخيرة ضمن محاولات الإخوان مواجهة الضربات الموجعة التي تلقاها من لجنة التفكيك السودانية، التي صادرت أملاك رموز بارزين واقتحمت فساد الأمن الشعبي، الجهاز السري للحركة الإسلامية السياسية، وطردت نحو 1000 من منسوبي الجماعة الإرهابية من مؤسسات الدولة السودانية.
وتأتي أحداث شرق السودان الأخيرة ضمن محاولات الإخوان مواجهة الضربات الموجعة التي تلقاها من لجنة التفكيك السودانية، التي صادرت أملاك رموز بارزين واقتحمت فساد الأمن الشعبي، الجهاز السري للحركة الإسلامية السياسية، وطردت نحو 1000 من منسوبي الجماعة الإرهابية من مؤسسات الدولة السودانية.