الفجالة تنتعش بالزبائن مع بداية موسم الدراسة
افترشت منطقة الفجالة بوسط القاهرة بالمستلزمات الدراسية مع قرب بدء موسم الدراسة في العام الجديد وتوافد المئات من أولياء الأمور والتجار على المحلات لشراء الكتب والحقائب والأدوات الدراسية بعد عام عجاف مر عليها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقامت "الدستور" بجولة بين أروقة منطقة الفجالة والمحلات رصدت خلالها البضائع والأدوات الجديدة هذا العام، بالإضافة إلى إقبال المواطنين عليها هذا العام.
وقال محمد ماهر صاحب مكتبات الخردوات والأدوات المدرسية بمحافظة المنوفية، إنه يأتي بصفة مستمرة إلى الفجالة لشراء مستلزمات الدراسة، خاصة وأن الطلاب بدؤوا في الدروس وأولياء الأمور تستعد لشراء الكتب والأدوات مبكرًا قبل نفاذها، حيث يبدأ الموسم قبل بدء الدراسة بشهر أو شهر ونصف وينتهي مع بدئها.
وأضاف ماهر أن الموسم بدأ هذا العام متأخرا وذلك يرجع لتأجيل بدء الدراسة إلى شهر أكتوبر بخلاف ما كان كل عام في سبتمبر، فبتالي كنا نعمل في أواخر شهر يوليو وشهر أغسطس كاملاً وأيضًا بسبب المناهج الجديدة تأخرت طبعات الكتب الخارجية كان ذلك ضمن الأسباب، مشيرًا إلى أن العام الحالي أفضل بكثير من سابقه وذلك بسبب عودة الأمور لطبيعتها بعيدا عن ما فرضته أزمة كورونا من توقف التعليم بشكل متكرر خلال العامين الماضيين.
من جانبه قال سالم عماد والي أمر ثلاثة من الطلاب في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية، إنه جاء الفجالة مبكرا لكي يحصل على كافة الاحتياجات من المستلزمات الدراسية لأولاده وذلك لتوفر كل مايريده هنا وبيعه بسعر منخفض "سعر الجملة" وهو مايوفر معه المال والجهد بشكل كبير.
وأشار عماد إلى أن الأسعار تشهد ارتفاعًا في بعض الأدوات مقارنة بالأعوام السابقة وذلك بسبب أنها تأتي مستوردة من الخارج على حد وصف التجار وأنه يستعد لهذا اليوم من قبله بشهور لكي يتمكن من إدخار مبلغا جيدا يساعده في شراء ما يريد دفعة واحدة دون الحاجة إلى شراء أي شيئ في خلال السنة الدراسية.