سويسرا الأولى عالميًا بقائمة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2021
أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، اليوم الإثنين، في تقريرها السنوي الجديد لمؤشر الابتكار العالمي، عن احتلال سويسرا المركز الأول عالميًا وللسنة الحادية عشرة على التوالي، وتلتها السويد في المرتبة الثانية ثم الولايات المتحدة، ثم المملكة المتحدة تلتها جمهورية كوريا في المركز الخامس (لتدخل للمرة الأولى قائمة البلدان الخمسة الأولى في مؤشر الابتكار العالمي)، وهولندا في المركز السادس، ثم فنلندا وسنغافورة والدنمارك وألمانيا.
وذكرت المنظمة- في تقريرها السنوي- أن "المؤشر لهذا العام أظهر أن الحكومات والشركات في أجزاء كثيرة من العالم زادت من استثماراتها في الابتكار وذلك في ظل الخسائر البشرية والاقتصادية الهائلة الناجمة عن جائحة كورونا وبما يدل على اعتراف متزايد بأن الأفكار الجديدة تؤدى دورًا محوريًا في التغلب على الوباء ولضمان النمو الاقتصادي فيما بعد الجائحة".
وأضافت أن مؤشر الابتكار العالمي في ترتيبه السنوي لاقتصادات العالم من حيث القدرة على الابتكار ونواتج الابتكار يظهر أن بضع اقتصادات فقط تتصدر الترتيب بانتظام ومعظمها من الاقتصادات مرتفعة الدخل، مشيرة إلى أنه مع ذلك فإن مجموعة من الاقتصادات متوسطة الدخل بما فيها الصين وتركيا وفيتنام والهند والفلبين تلحق بالركب وتغير مشهد الابتكار.
وتابعت المنظمة أنه "بينما تستمر منطقتا أمريكا الشمالية وأوروبا في تصدر مشهد الابتكار العالمي من حيث المناطق، فإن الصين لا تزال الاقتصاد المتوسط الدخل الوحيد الذي دخل قائمة المراكز الثلاثين الأولى بينما دخلت بلغاريا (35) وماليزيا (36) وتركيا (41) وتايلاند ( 43 ) وفيتنام ( 44 ) والاتحاد الروسي ( 45 ) والهند ( 46 ) وأوكرانيا ( 49 ) والجبل الأسود ( 50 ) قائمة البلدان الخمسين الأولى في مؤشر الابتكار العالمي.
وأشار التقرير إلى أن أمريكا الشمالية التي تتألف من الولايات المتحدة وكندا لا تزال هي المنطقة الأكثر ابتكارًا في العالم، حيث تتصدر الولايات المتحدة مقاييس رئيسية مثل البراءات بحسب المنشأ وجودة الجامعات، وكذلك تأثير المنشورات العلمية، كما أنها تستضيف أكبر عدد (24) من تجمعات العلوم والتكنولوجيا في العالم، أما على الصعيد الأوروبي فإن سويسرا هي الرائدة إقليميًا في مجال نواتج الابتكار ولا سيما في مجال البراءات بحسب المنشأ وإيداعات الملكية الفكرية وفي الوقت الذي تتصدر النرويج البلدان في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنفاق على التعليم فإن المملكة المتحدة تتصدر البلدان من حيث جودة الجامعة وتأثير المنشورات العلمية.