رئيس الوزراء الإسبانى يعد بتقديم مساعدة سريعة بعد ثوران بركان لا بالما
وعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتقديم مساعدة سريعة لجميع المتضررين بعد ثوران بركاني في جزيرة لا بالما.
وقال سانشيز في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين: "يمكن لمواطني الجزيرة أن يطمئنوا؛ لأن الدولة لديها ما يكفي من الموارد والموظفين تحت تصرفها".
وألغى زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة وتوجه إلى الجزيرة.
وثار البركان أمس الأحد لأول مرة منذ 50 عاما وعلى مدار الليل، استمرت تدفقات الحمم البركانية لعدة مرات في الانحدار نحو المناطق المبنية بسرعة بلغت نحو 700 متر في الساعة.
وذكرت قناة «آر.تي.في.إي» الحكومية التليفزيونية اليوم الإثنين أن عدة منازل دمرت بالفعل أو تضررت.
وذكرت الشرطة أنه تم إجلاء نحو 5 آلاف شخص من المناطق المهددة بالانقراض حتى الآن ويعيش في الجزيرة نحو 83 ألف نسمة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
تقع لا بالما في أقصى الشمال الغربي من جزر الكناري، وهي مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الغربي لإفريقيا.
وتبعد لا بالما 85 كيلومترا عن أقرب جزيرة أكبر منها وهي جزيرة تنيريفي التي تحظى بشعبية كبيرة بين السائحين، كما تبعد لا بالما 57 كيلومترا عن جزيرة لا جوميرا.
كان آخر ثوران بركاني شهدته أصغر جزر الكناري قد وقع منذ 50 عاما، عندما أطلق تينيجيا الحمم البركانية في الهواء عام 1971 ولا توجد سياحة جماعية في لا بالما، على عكس جزر جران كناريا وفويرتيفنتورا ولانزاروت وتنيريفي الأكثر شهرة.
وقد أجلت سلطات جزيرة «لا بالما» الإسبانية 5000 من السكان بسبب ثوران بركان "كومبر فيجا".
وحسبما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصادر رسمية، اليوم الإثنين، فقد أعلن الإخلاء إلزاميا في عدد من مناطق الجزيرة التي تعد جزءا من أرخبيل الكناري في المحيط الأطلسي، وتم تجهيز ملاجئ مؤقتة للأشخاص.
وقالت الحكومة المحلية في بيان: "طلب من الناس توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب مخاطر لا داعي لها".